أيّها الشرقي

ما زال لحبك

في قلبي بقية

بصدق أحببتك

لكنك لم تعرفني

وبجاهلية نزواتك

أردت أن تغرقني

وتجعل مني سبية

أيها الشرقي المتمرد

أنا الأصيلة الحرة

لا أعيش عصر العبودية

أمارس حريتي بكبرياء

أمقت فصيلة الضعفاء

لا أهاب في الكون

سِوا رب البرية

إياك أن تكبل قيدي

إياك والعزف

على نقاط ضعفي

دعني أقطف

أحلامي البنفسجية

أيها الشرقي

لا أريد النفور منك

كالأطفال أغدو

حينما أغضب

كن في الحب أرتب

دعك من العشوائية

ربما الآن أنت

لست لي بمفردي

وتعيش مع ذاتك

صراع الأولوية

لكني لا أعلم

ما يحمله الغد لنا

على صعيد الشراكة

إن كنا سنفترق

أو سنبقى للأبد سوية

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى