وضوء وطني

وما زالوا يعْقدون حواراً حول الإنسانية أو حول السلام.. أية إنسانية؟ وأي سلام؟! هؤلاء المنافقون الذين يبيعون الناس أوهاماً، يقامرون حتى بشرفهم الوطني، ومن يَبع وطنَه ينافق على مبادئ وطنِه، ويحاول أن ينفخَ وينتفخَ ويعرف أنه لا أكثر من بالونة ضفدع لا يُعْوِزُها إلاَّ شوكةٌ من قُنفذ ومن نفقٍ الى نفق!! الإنسانية السلام، أن تتواضع بلا ضِعة.. وأن تعترف با خر وأنت في قمة مجالك وإذا لزم الأمر أن تمارس وضوءاً وطنيّاً بأن تصبح عامل نظافة تَكْنِس من كل طريق تعترضك جميع هذه العوائق البشريّة وأوساخها.

د. سحر أحمد علي الحارة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى