لحظات وداع

أحب لقاءاتنا ولحظات الوداع.

وما بينهما من ضحك، ابتسامة ومشاركات.

أعشق كيف تبدأ أنت جملة وأنهيها.

وتحضن فكرة، أنا يوماً كنت أغرق فيها.

موسيقى ملائكية تحيط المكان، ويتفلت منا كل معنى للزمان.

دقّات قلبي تعلو وتصمّ الآذان.

وينتهي يومنا دائماً عند الأذان.

أحب كل ما فيك جملة وتفصيلا.

وأطرب لمقدمة طلب تنمّقها وتزركشها حتى أخجل ألا ألبيها.

أعيد إليك الحب أضعافاً أضعافاً، لا أعلم من أين في كل مرة آتي فيها.

في طريق العودة، تؤلمني ابتسامة رسمتها أنت على وجهي عفوياً.

محظوظة أنا، بوجودك في مدينة أسكن فيها.

نتشارك شمساً وقمراً وغيوماً بيضاء تسبح فيها.

أحب لقاءاتنا من أولها إلى آخر همسة حبّ فيها.

أو ربما أحبك أنت في كل مرة نلتقي فيها.

رانية الصوص

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى