«مسيرات العودة»: عرّابو أوسلو حاولوا إقناعنا بالسلام مع الاحتلال

قالت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار إن «عرّابي أكذوبة السلام اتفاقية أوسلو من الملوك والأمراء والرؤساء حاولوا إقناع الأمة بالسلام مع الاحتلال».

وأضاف البيان الختامي للهيئة عقب انتهاء جمعة «فليُشطب أوسلو من تاريخنا» إن شعار «نقبل بما يقبل به الفلسطيني» هدفه تجويع الفلسطيني وتشتيته ليقبل بأي حل سياسي مع المحتل.

وذكر البيان أن فاجعة أوسلو فتحت الطريق أمام شرعنة الاحتلال والتطبيع معه، ولم تتوقف أخطار الاتفاقية عند حد التسوية السياسية بل أسس للانقسام.

وأكد البيان استمرار المسيرات رغم كل المعوقات والمطبات الصناعية والعراقيل، داعيًا كافة الأطراف للضغط على الاحتلال لوقف استهداف المتظاهرين السلميين.

وحملت الهيئة الإدارة الأميركية تداعيات قرار إدراج بعض القيادات على قائمة «الإرهاب»، داعيًا لـ»البدء بخطوات وطنية جادة لإعادة الاعتبار للمشروع الوطني».

وطالبت الهيئة قادة الدول العربية والإسلامية لإنهاء الحصار الظالم ووقف معاناة شعبنا في غزة.

وفي السياق، أصيب 55 متظاهرًا عصر أمس الجمعة بجراحٍ مختلفة، فيما أصيب آخرون بالاختناق خلال اعتداء قوات الاحتلال الصهيوني على المشاركين في مسيرة العودة الأسبوعية شرق رفح جنوب قطاع غزة.

وسجّلت وزارة الصحة إصابة 30 مواطناً، منهم 15 بالرصاص الحي جراء اعتداء قوات الاحتلال على المشاركين في جمعة «فلتشطب أوسلو من تاريخنا».

وأفادت مصادر محلية بأن جنود الاحتلال المتمركزين في الأبراج العسكرية وخلف السواتر الترابية المقامة خلف السياج الفاصل أطلقوا الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه المشاركين في المسيرة في محيط ما يُسمّى بوابة المطبق شرق رفح ما أدى إلى إصابة شاب بعيار ناري في القدم والعشرات بالاختناق.

وكان المئات من أبناء شعبنا في القطاع قد بدأوا بالتوافد بعد ظهر اليوم إلى مناطق التجمّع الخمس التي تنطلق منها المسيرات الأسبوعية السلمية المنددة بالحصار الظالم الذي تفرضه قوات الاحتلال على القطاع.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى