اللقيس: الزراعة تعاني من تحديات ومشاكل نعمل على معالجتها بخطط استراتيجية

زار وزير الزراعة حسن اللقيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في صيدا والجنوب يرافقه مدير عام الوزارة لويس لحود ورئيسة مصلحة الزراعة في الجنوب سوسن حمزة ووفد من الوزارة حيث كان في استقباله رئيس الغرفة محمد حسن صالح وأعضاء الغرفة..

وعقد اللقيس لقاء موسعاً مع أصحاب المؤسسات الإنتاجية والزراعية في الجنوب حيث تمّ استعراض الواقع الزراعي في الجنوب وهواجس المزارعين والمشاكل التي تعترضهم وسبل النهوض بهذا القطاع ومقاربة هذه المشاكل وطرح الحلول المناسبة لها لمتابعتها من قبل الوزارة.

بعد النشيد الوطني اللبناني كانت كلمة ترحيبية لرئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في صيدا والجنوب محمد حسن صالح قال فيها: نرحب بكم في غرفة التجارة والصناعة والزراعة في صيدا والجنوب.. وإذ نقدّر زيارتكم للاضطلاع على القطاع الزراعي في محافظتي الجنوب والنبطية، فليس خافياً على معاليكم أنّ القطاع الزراعي قد تعرّض طيلة الحروب العدوانية الاسرائيلية للتدمير، مما أثر سلباً في تطوّره وتقدّمه. لكن إيمان أبناء الجنوب بأرضهم شكل على الدوام حافزاً للصمود والمقاومة والعودة الى تأهيل المساحات المزروعة واستصلاح مساحات جديدة من الأراضي وزراعتها. كما تعمل غرفة صيدا والجنوب من موقعها على التوجيه لزيادة الاعتماد على محاصيل زراعية مرتفعة القيمة وقابلة للتصدير.

ثم تحدث الوزير اللقيس الذي توجه بالتحية لجميع الحاضرين ولصيدا خصوصا وعموم الجنوب ومستعرضاً لابرز الإنجازات التي حققتها الوزارة للنهوض بالقطاع الزراعي وقال:

أصارحكم القول بأن القطاع الزراعي في لبنان، لم يأخذ الاهتمام الذي يستحق، وبقي مهملاً طيلة عهود حكومات متعاقبة، وهو يعاني من تحديات، ومشاكل متعدّدة، نعمل على معالجتها عبر وضع الخطط الاستراتيجية، ونحن على موعد قريب مع حدثين هامين للزراعة في لبنان، الحدث الأول يتمثل بتنظيم مؤتمر النهوض بالزراعة في لبنان بالتعاون مع اتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة والاتحاد العام للنقابات الزراعية في لبنان ومجموعة «الاقتصاد والأعمال» بتاريخ الرابع والعشرين من شهر ايلول في فندق فينيسا،

والحدث الثاني هو تنظيم ورشة عمل بعنوان تحوّل الزراعة في لبنان: التّحديات والفرص بالتعاون مع البنك الدولي ومنظمة الفاو بتاريخ الرابع من شهر تشرين الأول القادم في السراي الحكومي.

أضاف: إنّ سياستنا الزراعية، ستتجه الى تطوير القطاع الزراعي، ليساهم في تحقيق دوره على صعيد التنمية الإقتصادية، والاجتماعية، والحفاظ على البيئة والتنوع الحيوي، وتعزيز الأمن الغذائي، لتوفير غذاء سليم وذي جودة عالية. كما نسهر على تعزيز الرقابة على المنتجات الزراعية المستوردة، حفاظاً على صحة المستهلك.

بعد ذلك كان نقاش ومداخلات للحاضرين حول واقع القطاع الزراعي في الجنوب وسبل تطويره.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى