رئيس «القومي» استقبل نائب رئيس التيار الوطني الحر على رأس وفد سعد: نثمّن مواقف الرئيس عون وتأكيده على حقنا في مواجهة الاعتداءات وأمام لبنان فرصة حقيقية للذهاب إلى دولة مدنية لا طائفية

استقبل رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي فارس سعد، في مركز الحزب، نائب رئيس التيار الوطني الحر للشؤون السياسية مي خريش، على رأس وفد من قيادة التيار ضمّ غابي جبرايل، أمين يزبك ورمزي دسوم.

حضر اللقاء إلى جانب سعد، عميد الإعلام معن حمية، عميد العمل والشؤون الاجتماعية بطرس سعادة وعضو المجلس الأعلى قاسم صالح.

وخلال اللقاء، جدّدت خريش التهنئة لسعد بانتخابه رئيساً لـ القومي ، ورأت أنّ تداول السلطة في الحزب القومي يدلّ على حيويته في ترجمة المسار الديمقراطي، وشدّدت على أهمية التواصل والتنسيق الدائمين بين التيار الوطني الحر والحزب القومي، للقناعة المشتركة بقيام الدولة المدنية.

وأكدت خريش حرص التيار الوطني الحر على مقاربة كلّ المواضيع على قاعدة تحقيق المصلحة الوطنية العليا للبنان، لافتة إلى أنّ هناك الكثير من النقاط والقناعات المشتركة.

من جهته، جدّد سعد تهنئة التيار الوطني الحرّ بإنجاز استحقاقاته الداخلية وانتخاب قيادة جديدة، على رأسها الوزير جبران باسيل، والسيدة خريش نائباً للرئيس للشؤون السياسية، وأكد أنّ المواقف التي نلتقي بها مع التيار الوطني الحر، تشكل حافزاً لتعزيز العلاقات الثنانية أكثر مما هي قائمة، وإعطائها دفعاً قوياً، فما يجمعنا ليس الدعوة إلى قيام الدولة المدنية اللاطائفية وحسب، بل العمل من أجل حماية الدولة بكلّ مؤسساتها، لكي تكون دولة مواطنة قوية، قادرة وعادلة.

وثمّن سعد مواقف فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون التي أكد فيها على حق لبنان في مواجهة الاعتداءات الصهيونية، لافتاً إلى أنّ أمام لبنان فرصة حقيقية للذهاب إلى دولة مدنية لا طائفية، في ظلّ رئاسة العماد عون، وفي ظلّ عناصر القوة التي نمتلكها والمتمثلة بمعادلة الجيش والشعب والمقاومة.

وأشار سعد إلى أنّ المتضرّرين من قيام دولة المواطنة والعدالة والمؤسّسات، يلجأون إلى حملات التشهير التي تستهدف المقاومة ورموزها، وتستهدف العهد ومشروع الدولة، وأن تفاقم الأوضاع الاقتصادية التي تقف خلفه قوى خارجية جزء في هذا الاستهداف.

وجرى خلال اللقاء نقاش مستفيض حول العديد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك، وتمّ الاتفاق على المتابعة والتواصل الدائمين، لما في ذلك تحقيق للمصلحة الوطنية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى