الدوري الايطالي لكرة القدم ـ المرحلة السابعة يوفنتوس يمشي ملكاً بعد فوزه على الأنتر

تربّع يوفنتوس، بطل المواسم الثمانية الماضية، على الصدارة بعدما حسم موقعة «دربي ديطاليا» في معقل غريمه إنتر ميلان بفوزه على الأخير 2-1 في المرحلة السابعة من الدوري الإيطالي لكرة القدم.

ودخل يوفنتوس الى ملعب إنتر وهو يتخلف بفارق نقطتين عن «نيراتسوري» بعد أن خرج الأخير منتصرا من مبارياته الست الأولى للموسم بقيادة لاعب ومدرب «السيدة العجوز» السابق أنتونيو كونتي.

لكن بوفنتوس قال كلمته وخرج منتصرا بفضل الأرجنتيني غونزالو هيغواين الذي دخل في الشوط الثاني وسجل الهدف الفوز د80 .

واستحق يوفنتوس الفوز إذ كان الطرف الأفضل معظم فترات اللقاء.

وشهدت تشكيلة الإنتر مشاركة البلجيكي روميلو لوكاكو، وذلك بعد أن حام الشك حوله بسبب الإصابة، إلا أنه شارك وكان الحاضر الغائب.

من جهة يوفنتوس، فضل ساري أن يبدأ اللقاء بباولو ديبالا على حساب هيغواين، فكان مصيباً بخياره لأنه فاجأ جمهور «سان سيرو» بافتتاح التسجيل من المحاولة الأولى بعدما وصلته الكرة بعد تمريرة طويلة من البوسني ميراليم بيانيتش، فتقدم بها قبل أن يسددها من الجهة اليسرى للمنطقة بعيدا عن متناول الحارس السلوفيني هاندانوفيتش 4 .

وكان يوفنتوس قريبا جدا من هدف ثان لو لم يعاند الحظ رونالدو بعدما ارتدت تسديدته من العارضة، ثم انطلقت المواجهة من نقطة الصفر حين احتسب الحكم ركلة جزاء للإنتر، فانبرى لها الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز بنجاح في مرمى الحارس البولندي فويتشيخ تشيشني 18 .

وبدأ يوفنتوس الشوط الثاني من حيث أنهى الأول وكان قريبا من الشباك لولا تألق هاندانوفيتش في صد محاولة لفيديريكو برنارديسكي.

وتكرر سيناريو الزيارة الأخيرة ليوفنتوس الى ملعب «جوسيبي مياتسا» حين فاز 3-2 في الوقت القاتل بهدف هيغواين، إذ ضرب الأرجنتيني في الدقيقة 80 عندما وصلته الكرة من بنتاكور فتقدم بها في منطقة الجزاء قبل أن يسددها أرضية إلى يمين هاندانوفيتش.

من جهة ثانية، وضع أتلانتا خلفه خيبته القارية وبدايته المتعثرة في دوري أبطال أوروبا، وذلك بتحقيقه فوزه الثالث تواليا وجاء على حساب ضيفه ليتشي 3-1.

ورفع أتلانتا رصيده الى 16 نقطة في المركز الثالث بفارق نقطتين عن إنتر المتراجع الى المركز الثاني قبل عطلة المباريات الدولية.

وسقط نابولي وصيف البطل في فخ التعادل للمرة الأولى هذا الموسم بعدما فشل في الوصول الى شباك مضيفه تورينو.

ولم يكن قطبا العاصمة لاتسيو وروما أفضل من نابولي، إذ خرجا من هذه المرحلة بتعادلين مخيبين، الأول أمام مضيفه بولونيا 2-2 والثاني أمام ضيفه كالياري 1-1.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى