حكاية لا تنتهي

خفت الصوت

تلاقت الأعين

لقاء بلا موعد

حديث حب

بلا انتظام

هي الأعين

تدور

كلما اتسع

وقت اللقاء

تواعدنا على موعد

وإذ بالدنيا عشاء

طار النوم

صار النهار نهاراً

قبل ان تقرب الشمس

سر الغشا

ساعاتنا بلا زمن

دقات قلوبنا

هي التقاء

صار النهار نهارا

والليل الى موعد

من حب

نور

شرارة نهار

لا ساعة تؤرخه

دقات قلوبنا

ارتقاء.

ليست جديدة ازماتتا

ليست عابرة معاناتنا

اما النفوس فهي التي ضاقت

بآمال

تكشف الزمن عن أوهامها

وأوطان

وحدها كحلم

يعبر الليل

يقارعه صباح

خيال

يلاحق ظله

لا اثر يقتفي

ولا ملمس

يدركه

رونق الحضور هو انت

عبق البحر هو انت

لليل سبر غوى

وللصباح سر الإشراق

قبل أن تدعونا المطارح

سار الوقت بنا

والرياح تصفر

كلامنا بذار ينثره الهواء

بوح الكلام ألم

مسار حياة مكتوم

زفرة للفراغ

تميل الأعين نزولا

تفتح الحدقتين

نرقب شمسا

تطهر اجسادنا

تأخذ اشواقنا

لسمو الروح

لراحة عصفور

يهلل لدخولنا جنته

ليست بلاد العجائب

حقول

زهرات

شقت الصخور

سنديانة معمرة

كتبت تاريخ أحباء عبروا

حملت نقوشهم

سجل عشق

خيمة للاهثين

خلف القبل

أرزة بعنفوانه

شامخة حد السماء

تترك للشمس

فرادة

بين وريقاتها

تنادي الهواء

يداعب الفروع

بجذعها التصقنا

ما بالها؟

ترمي الثقل

تنحني

تنادينا

ما بال الصمم

أخذ منا

حدس المكان؟

دلال قنديل ياغي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى