الأسعد: لوضع حدّ لجشع التجّار

اعتبر الأمين العام لـ التيّار الأسعدي المحامي معن الأسعد في تصريح أنّ التردّي الكبير في الأوضاع الاقتصادية وانعدام الثقة بالسلطة السياسية الحاكمة أفقدت اللبنانيين والمجتمع الدولي الثقة بأداء هذه السلطة، وحفّزت المواطنين على الإضرابات والحركات الاحتجاجية التي من المأمول أن تشهد تصاعداً .

وسأل لماذا لا يزال سعر صرف الدولار مرتفعاً والسلطة والجهات المالية والمصرفية تتغنّى أنّ الوضع الاقتصادي والمالي بخير، وهذه السلطة تتصرّف وكأنّ وضع البلد بألف خير، وهي تهدّد الصرافين من دون المصارف التي هي جزء من الأزمة القائمة .

وقال إنّ أسعار السلع ترتفع وتتفاقم من دون حسيب أو رقيب أو من دون تحرك الجهات والمؤسسات المعنية لوضع حدّ لجشع التجّار، وكذلك عجز السلطة عن تسديد ما عليها من مستحقات والتزامات وديون داخلية وخارجية والأمثلة كثيرة… كما يحصل مع العسكريين المتقاعدين أو موظفي تعاونية موظفي الدولة وغيرهم من موظفي القطاع العام. وكلّ هذه الأزمات والدولة تتصرّف وكأنّ الاوضاع ممتازة وقطار مؤسساتها يسير على ما يُرام وفي ذروة هذه الأزمات والخوف من الانهيار والإفلاس .

واعتبر أنّ اثارة المادة 95 من الدستور وتقاذف الاتهامات بين قوى السلطة هو لإلهاء اللبنانيين، لأنّ ما يحصل صراع على المحاصصة .

ودان الاجتياح التركي لسورية الذي ستكون تداعياته كبيرة، وسيؤدّي إلى انفجار على مستوى المنطقة ، معتبراً أنّ الاصطفاف العربي وانتهاك تركيا للسيادة السورية أمر مضحك، لأنّ هذه الدول هي من عبث بأمن وسيادة سورية بدعمها التنظيمات الإرهابية ، معتبراً أن التخلي الأميركي عن حلفائه الأكراد، هو عبرة لكلّ من راهن عليه او تحالف معها».

وأكد أنّ سورية ستواجه وتتصدّى لكلّ اعتداء على أرضها وسيادتها، ولن نقبل إلاّ تحرير كامل التراب السوري .

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى