القومي : العدو التركي سيدفع ثمناً باهظاً لسياسته العدوانية ضدّ سورية وعلى الموهومين بالعناوين التقسيمية مراجعة مواقفهم والاتجاه إلى الدولة

عقد المكتب السياسي للحزب السوري القومي الاجتماعي اجتماعا رسمياً برئاسة د. صفوان سلمان رئيس المكتب وعضو القيادة المركزية للجبهة الوطنية التقدّمية في مقرّ الحزب بمبنى القيادة المركزية للجبهة الوطنية التقدمية بدمشق.

ورأى المكتب أنّ العدوان التركي على الأرض السورية يختزل في طبيعته وأهدافه كلّ عوامل الحرب الشاملة على سورية دولة ومجتمعاً منذ العام 2011، حيث تسير هذه العملية العدوانية وفي تبادل مكشوف للأدوار بين الراعيين الرئيسين للإرهاب الولايات المتحدة الأميركية وتركيا فيما يتمّ توظيف الجماعات التابعة لهذين الراعيين في هذا العدوان بمختلف أشكالها وتبعياتها بدءاً بالجماعات التابعة للقرار الأميركي ذات العنوان التقسيمي إلى الجماعات الإرهابية المؤتمِرة بالقرارين الأميركي والتركي.

وأكد المكتب أنّ كلّ من يخرج عن وحدة المجتمع السوري وتحت أيّ عنوان أو مسمّى يضع نفسه في خدمة المشاريع المعادية لسورية، وهذا ما تؤكده الوقائع الدائرة الآن والمرتبطة بالعملية العدوانية التركية شمالاً، الأمر الذي يحتّم على الموهومين بالعناوين التقسيمية مراجعة مواقفهم والاتجاه إلى الدولة السورية باعتبارها الهيئة الحقوقية والسياسية الوحيدة المعبرة عن جميع السوريين.

أكد الاجتماع أنّ العدو التركي سيدفع ثمناً باهظاً لتماديه وإيغاله في سلوكه وسياسته العدوانية تجاه سورية، هذه السياسة المستمرّة مع الحكومات التركية المتعاقبة والتي تتفاقم اليوم بوجهها الأردوغاني المختزن لمزيجٍ من المشاريع العثمانية والإخوانية، هذه المشاريع ذات السجل المليء بالجرائم والمجازر المرتكبة ضدّ الشعب السوري.

وشدّد المكتب على أنّ استعادة جميع الأراضي السورية المغتصبة من قبل المحتلّ التركي ستبقى هدفاً راسخاً في الوجدان القومي للسوريّين جميعاً وصولاً إلى ذرى طوروس، الحدّ الطبيعي والحقيقي الفاصل بين سورية وتركيا.

وأكد الحزب في ختام اجتماع مكتبه السياسي على دور الحزب المنشود في كافة الميادين، وأنّ الاضطلاع بالأعباء والمهام القومية الاجتماعية يتطلب حشد جميع الطاقات وانخراط جميع القوميين الاجتماعيين أعضاء عاملين وفاعلين في حزبهم ومؤسّستهم الحزبية دون استثناء.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى