بغداد.. إعفاء عشرات المسؤولين من مناصبهم

كشفت وثائق حكومية عراقية، عن اتخاذ مجلس الوزراء قراراً بإعفاء 61 مسؤولاً تنفيذياً، جميعهم دون درجة وكيل وزارة.

وجاء في الوثائق التي حملت توقيع الأمين العام للمجلس حميد الغزي، أن «قرار الإعفاء جاء لعدم الموافقة على تعيينهم بوظيفة مدير عام، ويتولى معاون مدير عام الدائرة أو أكفأ وأقدم موظفيها بإدارتها بشكل مؤقت لحين ترشيح البديل من الوزير المختص أو رئيس الجهة غير المرتبطة بوزارة باستثناء الدوائر المشغولة من المكلفين وفقاً لقرار مجلس الوزراء رقم 71 لسنة 2011».

إلى ذلك، دعا رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي، أمس، رئيس اللجنة الوزارية العليا للتحقيق نوري الدليمي، إلى تسلم اي تسجيل يتعلق بالتظاهرات.

وذكر بيان لمكتب عبد المهدي، انه «لاستكمال التحقيقات على رئيس اللجنة الوزارية العليا نوري الدليمي تسلم اي تسجيل يأتي من اي مسؤول عسكري او مدني او مواطن يتعلق بالاحداث الاخيرة».

وأشار إلى «ضرورة التدقيق في صحته ويتم التحقق بمحتوياته أصولياً، مهما كان مستوى المسؤول صاحب التسجيل وإدراجها في محاضر التحقيق لاستجلاء الحقيقة».

على صعيد آخر، قال قائد وحدات 80 في قوات البيشمركة التابعة لحكومة إقليم كردستان العراق نجات علي، إن الجيش العراقي لن يستطيع حفظ أمن المناطق المتنازع عليها دون التعاون مع البيشمركة.

وعبّر في كلمة له بمناسبة تخرّج 800 عنصر من وحدات 80 في قوات البيشمركة من دورة تدريب في أربيل، عن أمله بـ»التوصل إلى اتفاق مع الجيش العراقي يفضي إلى إعادة الانتشار المشترك مرة أخرى في المناطق المتنازع عليها بين حكومة الإقليم والحكومة الاتحادية».

وقال: «الحقائق أثبتت على أرض الواقع أن الجيش العراقي بدون بيشمركة كوردستان لا يستطيع حفظ الأمن في تلك المناطق». وأضاف: أن «الأحداث أثبتت أن تنظيم داعش والتنظيمات المماثلة له لا تشكل خطراً على إقليم كردستان والمنطقة فقط، بل على العالم بأسره».

وتابع: «نحن بحاجة إلى استمرار التنسيق المشترك مع قوات التحالف الدولي، وعلى التحالف مواصلة دعم ومساندة وتدريب قوات البيشمركة».

ميدانياً، أعلن الحشد الشعبي العراقي، أمس، إطلاق عملية أمنية لملاحقة عناصر تنظيم «داعش» الإرهابي في محافظة ديالى شرقي العراق.

وذكر بيان صادر عن المركز الإعلامي لقوات الحشد الشعبي أنه «بمشاركة ألوية الحشد اللواء الأول و28 وهندسة الميدان والاستخبارات الشروع بعملية تفتيش وتطهير لمناطق عين الهلالي وصولاً إلى منطقة علي صغير شمال شرق ديالى».

وأضاف: «انطلقت العملية بمحورين، الأول بدأ من تلال نفط خانه والمحور الثاني بمنطقة عين الهلالي لملاحقة فلول داعش شمال شرق ديالى ضمن قاطع عمليات الحشد».

وأعلن العراق، في كانون الأول/ديسمبر 2017، تحرير كامل أراضيه من قبضة تنظيم «داعش» الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول بعد نحو ثلاث سنوات ونصف السنة من المواجهات مع التنظيم الإرهابي الذي احتلّ نحو ثلث البلاد معلناً إقامة ما أسماها «الخلافة الإسلامية».

وتواصل القوات العراقية عمليات التفتيش والتطهير وملاحقة فلول «داعش» في أنحاء البلاد، لضمان عدم عودة ظهور التنظيم وعناصره الفارين مجدداً، بينما تتمركز قوات الحشد الشعبي على الشريط الحدودي مع سوريا للتصدي لمحاولات تسلل عناصر التنظيم الإرهابي المتكررة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى