أمسية موسيقيّة للفرقة السمفونية تكريماً للمايسترو نوري الرحيباني

رشا محفوض

تكريماً للمايسترو السوري نوري الرحيباني عن مجمل أعماله الموسيقية أحيت الفرقة السيمفونية الوطنية السورية أمسية موسيقية بقيادته على خشبة مسرح الأوبرا بدار الأسد للثقافة والفنون.

وشاركت في الأمسية التي أقيمت بالتعاون بين وزارتي الثقافة والسياحة والمعهد العالي للموسيقا المغنية الأوبرالية سوزان حداد وكورال المعهد العالي للموسيقا وغلب عليها الطابع الشرقي والتراثي وبعضها من تأليف المايسترو الرحيباني وهي القوافي الخمس وصور موسيقية من الشرق، بالإضافة إلى مقطوعة المهرجان الشعبي ليختتم الجزء الأول من الأمسية بمقطوعة العاصفة.

وتضمّن القسم الثاني من الأمسية أغاني ورقصات عربية موزعة أوركستراليا ومنها «يا طيور وطالعة من بيت أبوها ولما بدا يتثنى وبلدي ويا زهرة في خيالي وهلا لا لا ليا والبنت الشلبية» لتختتم الأمسية بأنشودة السلام.

المايسترو الرحيباني الذي قاد عبر مسيرة حياته الإبداعية كبريات الفرق السيمفونية والفلهارمونية الأوروبية لم يتوقف نشاطه على ذلك بل قدم ألحاناً وتوزيعات كثيرة للآلات الإيقاعية، إضافة إلى أعمال مختلفة للبيانو وموسيقى الحجرة بمختلف أنواعها وأعمال سيمفونية متعددة ومنذ العام 2001 صار يُدعى سنوياً لقيادة السيمفوني السوري.

يذكر أن المايسترو نوري الرحيباني ولد في دمشق عام 1939. درس في المعهد العالي للموسيقى في لايبزيغ بألمانيا قواعد التلحين والبيانو وقيادة الأوركسترا وشارك في العديد من ورشات عمل عالمية عند قادة أوركسترا مشهورين مثل إيغور ماركيفتش وآرفيد يانسون وكورت مازور وقام بالعديد من التسجيلات الإذاعية والتلفزيونية مع فرقة إذاعة برلين السيمفونية الكبيرة وفرقة الكورال وقلد عام 2001 وسام الاستحقاق الألماني ذا الوشاح تكريماً لعمله كملحن وقائد أوركسترا ومربٍّ موسيقي.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى