غزة: 69 إصابة في الجمعة الـ 82 لمسيرات العودة

تستمرّ مسيرات العودة التي دعت إليها الهيئة الوطنية العليا بوهجها الوطني والقومي منذ آذار 2018 وذلك للمطالبة في كسر الحصار والعودة إلى البلدات المحتلة من قبل الاحتلال.

وأمس أصيب 69 مواطنًا بينهم 29 بالرصاص الحي، بحسب وزارة الصحة، وذلك خلال قمع قوات الاحتلال الصهيوني، لمسيرات العودة في جمعتها الـ82 شرق قطاع غزة.

وأطلق جنود الاحتلال المتمركزون داخل الأبراج العسكرية، وخلف السواتر الترابية شرق القطاع، الرصاص الحي، وقنابل الغاز المسيل للدموع صوب المواطنين، الذين بدأوا بالتوافد إلى أماكن التجمّعات الخمسة التي تُقام عندها الفعاليات الأسبوعية، ما أدى إلى إصابة أربعة مواطنين بالرصاص الحي، شرق محافظة خان يونس جنوب القطاع، والعشرات بحالات اختناق بالغاز.

وتظاهر آلاف المواطنين في غزة للمشاركة في فعاليات جمعة الـ82 تحت عنوان «مستمرون».

ودعت الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار لأوسع مشاركة في جمعة مستمرون داخل مخيمات العودة شرقي محافظات قطاع غزة الخمس.

وفي السياق، دعت الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار الجماهير الفلسطينية إلى المشاركة الواسعة في الجمعة المقبلة في الأسبوع الثالث والثمانين، والتي ستحمل عنوان جمعة تجديد التفويض لوكالة الغوث في مواجهة التهديدات والمؤامرات التي تدعو لتصفية الوكالة.

وجدّد البيان الختامي للهيئة في جمعة «مستمرون» على أن «مسيرات العودة متواصلة طالما ظلّ الاحتلال جاثماً على صدورنا ويمعن قتلاً واعتقالاً وحصاراً وإبعاداً، إن خطورة هذه المرحلة تحتاج إلى توجيه كافة طاقات شعبنا في جميع أماكن تواجده للانخراط في هذه المسيرات».

وقال البيان إن تهديدات قادة الاحتلال ضد غزة ليست جديدة، وهي تندرج في إطار محاولات العدو المحمومة تركيع شعبنا في غزة ومقاومته، واستثمارها في إطار الصراعات من أجل تشكيل الحكومة. فعلى الاحتلال أن يتحمّل عواقب وتبعات استمرار عدوانه وحصاره على القطاع.

وأكدت الهيئة أن «الوحدة الوطنية كانت ولا زالت وستظل نقطة الارتكاز الأساسية لنضال شعبنا، والشعلة المتوقدة لاستمراره في المقاومة والتصدي لكل مخططات الاحتلال والمشاريع التصفوية»، مؤكدةً أن «المخرج الرئيسي لمعضلة استعادة الوحدة والشراكة هي ما تضمنته الرؤية الوطنية التي أطلقتها القوى الثماني، فالانتخابات يجب أن تكون من خلال التوافق الوطني».

وقالت إنه في ظل تصاعد وتيرة جرائم المستوطنين بحق الإنسان الفلسطيني واعتداءاته المتواصلة على الأرض وأشجار الزيتون، فإننا نجدد دعوتنا لتشكيل لجان الحماية الشعبية للتصدي لهذه الجرائم.

وذكرت أن حلم الاستقلال والتحرير والعودة شكّل أمل كل الفلسطينيين وفي الذكرى الخامسة عشرة لإعلان وثيقة الاستقلال ندعو لاستمرار المقاومة والكفاح حتى استعادة حقوقنا كاملة وفي مقدمتها حق العودة والتعويض داعين جماهير شعبنا الى الاستمرار بمقاومته للوصول إلى دولته المنشودة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى