برّي في «لقاء الأربعاء»: الأولويّة للأمن وللإسراع بتشكيل حكومة جامعة

أكد رئيس مجلس النواب نبيه بري أن «الأمن يجب أن تكون له الأولوية على كل شيء»، مجدداً المطالبة بـ»الإسراع في تشكيل حكومة جامعة قادرة على تحقيق أمنيات اللبنانيين».

مواقف الرئيس بري جاءت خلال «لقاء الاربعاء» النيابي في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، حيث استهلّ رئيس المجلس اللقاء، بتقديم التعازي لأسرة الشهيد علاء أبو فخر، وقال أمام النواب «إن الأمن يجب أن تكون له الأولوية على كل شيء رغم أحقية معظم مطالب الحراك الحقيقي. فالمطلوب المحافظة على الانتظام العام في المؤسسات التربوية والصحية والاجتماعية وصون السلم الأهلي والوحدة الوطنية».

ورأى أن «المرحلة الراهنة تستدعي تحمّل المسؤولية من الجميع لانتشال الوطن من قعر هاوية إن حصلت لن يسلم من تداعياتها أحد على الإطلاق».

وجدّد المطالبة بـ»الإسراع في تشكيل حكومة جامعة قادرة على تحقيق أمنيات اللبنانيين في مكافحة الفساد والالتزام بالإصلاحات الاقتصادية، وبالقدرة أيضاً على تطوير الحياة السياسية بما يلبي طموحات اللبنانيين نحو الانتقال بالوطن من دولة الطوائف والمذاهب والساحات إلى دولة المواطن والمؤسسات»، مكرراً التحذير من «الوقوع في فخّ الفراغ السياسي القاتل».

واستقبل رئيس المجلس في إطار «لقاء الأربعاء» وزير المال في حكومة تصريف الأعمال علي حسن خليل والنوّاب: مصطفى الحسيني، هنري الحلو، الوليد سكرية، عدنان طرابلسي، محمد خواجة، فادي علامة، علي المقداد، أمين شرّي، محمد نصرالله، غازي زعيتر، أيوب حميد، حسن فضل الله، علي بزي، قاسم هاشم، علي عمّار، أنور الخليل، هاني قبيسي، علي فياض، حسين جشي، هادي أبو الحسن وعناية عزالدين.

واستقبل برّي السفير المصري نزيه النجاري، وعرض معه الأوضاع العامة والعلاقات الثنائية بين البلدين.

وبعد اللقاء، قال السفير المصري «تمنيت للبنان واللبنانيين كل التوفيق في هذه المرحلة الدقيقة التي يمرّ بها لبنان وتعلمون أن مصر تدعم وتتمنى للشعب اللبناني الرفاه وكل الخير».

وتمنى أن يكون «للعلاقات المصرية اللبنانية تأثير إيجابي على الاقتصاد اللبناني بما فيه الخير، كل الخير».

على صعيد آخر، تقدّم بري بواسطة وكيله المحامي الدكتور علي رحال، بشكوى إلى النيابة العامة التمييزيّة ضدّ تحسين الخياط وشركة «الجديد» وآخرين بجرائم «إثارة النعرات الطائفية والمذهبية والقدح والذم والتحقير ونشر الأخبار الكاذبة وجرائم المطبوعات».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى