أخبار

استقبل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في قصر بعبدا، وزير شؤون المهجرين في حكومة تصريف الأعمال غسان عطا الله وعرض معه الأوضاع العامة في البلاد وشؤون وزارته.

غرد النائب جميل السيّد عبر حسابه على «تويتر» قائلاً « مسموح قانوناً للجيش والأجهزة الأمنية مواجهة تظاهرة، ومستحيل أن تقدر على مواجهة وقمع إنتفاضة شعبية، ولكن، مرفوض غياب القيادات واختباؤها وأن يصبح العسكر والأمن متفرجاً على الإشكالات بين المواطنين، مرفوض هذا التخلي. البارحة قُتل مواطن في الشويفات، أنظر ردة فعل العسكري مع رشاشه».

إستنكر النائب جهاد الصمد «الجريمة النكراء التي أودت بحياة المرحوم زياد حسون في منطقة ابي سمرا طرابلس، وإصابة آخرين إصابات حرجة»، متمنياً لهم الشفاء العاجل». ورأى الصمد في بيان «أن هذه الجريمة لم تكن لتحدث لولا الرعاية السياسية والأمنية للقتلة، وهم معروفون لدى الجميع»، معتبراً أن «ما يجري في طرابلس والشمال من ممارسات كيدية بحق المواطنين المعارضين للسلطة لم يعد مقبولاً ولا مسموحاً إستمرارها. إذ لا يجوز بأي شكل من الأشكال أن يكون مسؤول فرع مخابرات الجيش اللبناني في الشمال ومحافظ الشمال وبعض الدوائر القضائية يأتمرون بأوامر حزبية، لأنهم يجب أن يكونوا في خدمة الناس وليس في خدمة من وضعوهم في مناصبهم».

وختم بدعوة «المسؤولين في السلطة وفي قيادة الجيش ووزارة الداخلية ووزارة العدل إلى وضع حد لتلك الممارسات، إذ أن الكيل قد طفح وتجاوز الظالمون المدى».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى