أسهم وعملات

تراجعت الأسهم الأوروبية من أعلى مستوى في أربع سنوات، ونزل المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.2 بالمئة بعد أن صعد إلى مستويات مرتفعة لم تُسجل منذ 2015 يوم الثلاثاء بفضل بيانات إيجابية بشأن ثقة المستثمرين الألمان وسلسلة من نتائج الأعمال الإيجابية للشركات. وكانت البنوك وأسهم قطاعي السيارات والتعدين الشديدة التأثر بالتجارة من بين أكبر القطاعات الخاسرة بجانب الأسهم المرتبطة بالإعلام.

ارتفع الإنتاج الصناعي في منطقة اليورو في أيلول للشهر الثاني على التوالي متجاوزاً التوقعات في الوقت الذي عوّضت فيه زيادة الإنتاج في فرنسا وهولندا التراجع في ألمانيا وإيطاليا. وقال مكتب إحصاءات الاتحاد الأوروبي يوروستات إن إنتاج المصانع في دول منطقة اليورو البالغ عددها 19 دولة ارتفع 0.1 بالمئة في سبتمبر أيلول على أساس شهري بعد زيادة 0.4 بالمئة في أغسطس آب ومقارنة مع توقعات السوق بانخفاض 0.3 بالمئة. وعوّضت الزيادة غير المتوقعة تراجع الإنتاج 0.5 بالمئة في يوليو تموز لينتهي الربع الثالث بشكل إيجابي بعد بداية ضعيفة.

هبطت معظم الأسواق الخليجية الرئيسية امس الأربعاء، وتصدرت السعودية الخسائر وسط انخفاض أسعار النفط. وتراجعت أسعار النفط مع تضاؤل الآمال حيال اتفاق تجارة بين الولايات المتحدة والصين، وهو ما ضغط على توقعات الاقتصاد العالمي والطلب على الطاقة. ونزل المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.7 بالمئة، لتتوقف مكاسب استمرّت أربع جلسات، مع تراجع سهم مصرف الراجحي 0.8 بالمئة وسهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية سابك ، أكبر منتج بتروكيماويات في الخليج، 1.8 بالمئة. وزاد مؤشر بورصة قطر 0.5 بالمئة مع صعود سهم صناعات قطر ذي الثقل في السوق 1.8 بالمئة ومسيعيد للبتروكيماويات 2.8 بالمئة. وهبط مؤشر سوق دبي 0.5 بالمئة مع تراجع سهم إعمار العقارية، أكبر شركة تطوير عقاري مُدرَجة في الإمارة، 0.7 بالمئة، في حين انخفض سهم أرامكس للخدمات اللوجستية 2.8 بالمئة. وتراجع سهم داماك العقارية 1.8 بالمئة بعدما أعلنت الشركة انخفاضاً بلغ 78 بالمئة في صافي ربح الربع الثالث من العام. وهبط سهم داماك نحو 45 بالمئة هذا العام مع تقلص أرباح الأرباع الثلاثة الأولى، حسبما أظهرته بيانات رفينيتيف. وأغلق المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية منخفضا 0.4 بالمئة، تحت ضغط تراجع سهم المجموعة المالية هيرميس 1.2 بالمئة وهبوط سهم القاهرة للاستثمار والتنمية العقارية 2.7 بالمئة. ونزل سهم الشرقية للدخان 0.3 بالمئة بعد يوم من بدء تداوله دون الحق في توزيعات الأرباح. وانخفض مؤشر سوق أبوظبي 0.1 بالمئة، مواصلاً خسائره للجلسة السادسة على التوالي. وهبط سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر بنوك الإمارات العربية المتحدة، 0.4 بالمئة، وتراجع سهم بنك أبوظبي التجاري 2.2 بالمئة. لكن سهم مصرف أبوظبي الإسلامي قفز 4.4 بالمئة، مسجلاً أكبر مكسب منذ التاسع من أبريل نيسان. وقال البنك يوم الثلاثاء إن مجلس إدارته سيدرس زيادة الحد الأقصى لملكية غير الإماراتيين في أسهمه. وحقق البنك أيضاً زيادة تجاوزت الخمسة بالمئة في صافي ربح الربع الثالث ليصل إلى 620 مليون درهم 168.81 مليون دولار .

ارتفعت أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة أكثر من المتوقع في تشرين الأول وتسارعت ضغوط التضخم، وهو ما يدعم بجانب انحسار توترات التجارة ومخاوف الركود تلميح مجلس الاحتياطي الاتحادي البنك المركزي الأميركي بأنه لن يكون هناك مزيد من الخفض في أسعار الفائدة في المدى القريب.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى