انطلاق حملات الانتخابات الرئاسية الجزائرية ومسيرات مؤيدة للاستحقاق وأخرى معارضة

انطلقت أمس، الحملة الانتخابية لانتخابات الرئاسة الجزائرية المقررة في 12 الشهر المقبل. المرشحون الخمسة وقّعوا على ميثاق أخلاقيات الممارسات الانتخابية، وتزامناً، خرجت مسيرات مؤيّدة لإجراء الانتخابات في موعدها لم تخلُ من مناوشات مع عدد من رافضي إجرائها قبل تحقيق جملة من المطالب.

ويتنافس في الانتخابات كل من عبد العزيز بلعيد، وعبد القادر بن قرينة، وعز الدين ميهوبي، وعلي بن فليس، وعبد المجيد تبون.

مرشح حزب التجمع الوطني الديمقراطي الجزائري للرئاسة عز الدين ميهوبي وعد بأنه سيعمل من أجل احتواء الحراك والاعتماد على الكفاءات فيه لبناء الدولة.

واستنفرت وزارة الدفاع الجزائرية مساء السبت، قوى الأمن في البلاد لتأمين الحملات الدعائية التي انطلقت أمس، لانتخابات الرئاسة المقررة في 12 كانون الأول المقبل.

وقال بيان للوزارة، إن «قيادة الجيش أعطت التعليمات الكافية والتوجيهات الضرورية لكلّ القوات الأمنية المعنية لتوفير الشروط الملائمة لتمكين الشعب الجزائري من المشاركة القوية والفعّالة في الحملة الانتخابية، وفي الاستحقاق الرئاسي المقبل بكلّ حرية وشفافية».

وأضاف البيان، أن «هذا التحرك يأتي لتمكين المواطنين والمترشّحين من التحرّك والتعبير، في جو يسوده الاطمئنان والأمن عبر مختلف أرجاء الوطن عشية انطلاق الحملة الانتخابية».

ودعت الوزارة مَن سمّتهم «المواطنين الغيورين على وطنهم» إلى المساهمة النشيطة إلى جانب قوات الجيش الوطني الشعبي ومختلف مصالح الأمن» لإنجاح الاستحقاق الانتخابي.

ويشهد الشارع الجزائري انقساماً بين مؤيدي الانتخابات الرئاسية المقررة في 12 كانون الأول المقبل، باعتبارها المخرج الوحيد للأزمة باختيار رئيس ينفذ مطالب الإصلاح، ومعارضين يطالبون بتأجيلها بدعوى أن «الظروف غير مواتية لإجرائها في هذا التاريخ»، وأنها طريقة فقط لتجديد نظام الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة.

وكان قائد الجيش الجزائري أحمد قايد صالح قال إنه لن يتسامح مع استهداف الشعب خلال المظاهرات، مؤكّداً أنه «أوصى الوحدات القتالية أن تكون حذرة من الخطأ مع الشعب».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى