جبق افتتح مركز الغبيري الصحي: المراكز الصحية خط الدفاع الأول للمواطنين ونسعى لتأهيل المستشفيات الحكومية كما يجب كي نعتمد عليها

افتتح وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور جميل جبق، في ذكرى المولد النبوي، مركز الغبيري الصحي التابع لبلدية الغبيري، بحضور السفير الإيراني محمد جلال فيروزنيا ممثلاً بعلي أصغري، النائب الدكتور فادي علامة، رئيس مجلس بلدية الغبيري معن الخليل وأعضاء المجلس، المدير العام للهيئة الصحية الإسلامية الدكتور عباس حب الله، المدير العام لمستشفى الزهراء الدكتور محمد بشير، مسؤول العمل البلدي في حزب الله حسان الموسوي، الشيخ علي سليم، علي زريق، وفاعليات الغبيري التربوية والحزبية والروحية.

جبق

بعد كلمة ترحيبية لعريفة الاحتفال سوزان الخليل ألقى الوزير جبق كلمة قال فيها: نهتمّ بمثل هذه المراكز الصحية لإدراكنا أهمية وحجم ما تقدّمه من خدمات صحية إلى المواطنين، وهي بذلك تعتبر بمثابة خط الدفاع الأول للمواطنين، علماً بأنّ عددها في لبنان 223، وسنسعى لتكون 250 في المستقبل .

وأشار إلى أنّ هذه المراكز تشكل جزءاً لا يتجزأ من عمل وزارة الصحة، خصوصاً في مثل هذه الظروف الصعبة ، وقال: نثمّن الجهود المبذولة من قبل بلدية الغبيري في هذا المركز، الذي سيسهم فعلياً في تخفيف المعاناة عن شعبنا ضمن الأزمات الاقتصادية المتلاحقة، وهذه المراكز تقدّم إلى المرضى المعاينات والأدوية والفحوصات، و75 في المئة من المواطنين يتردّدون عليها، وهي بذلك تخفف أعباء كثيرة عن الوزارة والمستشفيات الخاصة والحكومية. كما تخفف الفاتورة الصحية .

وأسف جبق لـ اعتماد الدولة على المستشفيات الخاصة بنسبة كبيرة، وليس على الحكومية ، لافتا إلى سعي الوزارة الجادّ إلى تأهيل الحكومية كما يجب، لكن الأوضاع السائدة والتجاذبات المستمرّة والمماطلة حالت دون ذلك، لتبقى مستشفيات بيروت والنبطية وطرابلس الحكومية وحدها الأنشط على الصعيد الحكومي .

وتحدث جبق عن مشاهد مؤذية إنسانياً حصلت على جنبات الحراك المطلبي، ليتحوّل الحراك عن وجهته إلى محلّ آخر يلحق الضرر بالإنسان المريض ، وقال: إنّ المرض، كما نعلم، لا دين له ولا طائفة ولا انتماء سياسياً .

الخليل

وتحدث الخليل فقال: في أسبوع الوحدة الإسلامية وولادة رسول الرحمة، الذي ننهل من مدرسته انّ خدمة الناس قمة العبادة، يسرّنا أن نفتتح مركز الغبيري الصحي الذي يضمّ العديد من الاختصاصات المهمة مع فريق عمل متميّز من أطباء متخصّصين يقدّمون العلاج الصحي المناسب إلى كلّ قاصد، وهذا ما كنا قد اعتمدناه منذ سنوات في مركز الرعاية الصحية الأولية. ويسرّنا أن نزفّ اليكم خبر إنشاء مركز العلاج النفسي، الذي سنفتتحه خلال الشهر المقبل .

وقدّم الخليل عرضاً تفصيلياً وبالأرقام عما قدّمه مركز الرعاية منذ سنوات، لافتاً إلى أنّ الأرقام كانت تصاعدية حتى وصل عدد الخدمات الصحية إلى 20 ألف خدمة سنوياً مع معدل توزيع أدوية وصل إلى 1000 عينة شهرياً ، وقال: من منطلق تحسّسنا بما يعانيه أهلنا في الغبيري والجوار، سنبقى ملتزمين بشعارنا الثابت: سنخدمكم بأشفار العيون .

حب الله

من جهته، أكد حب الله أنّ التعاون المثالي القائم بين الهيئة وبلدية الغبيري أثمر عطاء لافتاً على أكثر من صعيد ، واصفاً الشراكة الإنسانية الاجتماعية العملية بالتجربة الرائدة لناحية التطوّر المستمرّ والفائدة المرجوة لخير المجتمع وتحصينه .

وبعد عرض فيلم وثائقي عن الأنشطة التي قامت بها بلدية الغبيري في الميادين الصحية الاجتماعية، قدّم الخليل ومعه أعضاء المجلس البلدي وعلامة درعاً تقديرية إلى جبق، الذي قام والخليل وعلامة بقصّ الشريط وإزاحة الستارة عن اللوحة التي تؤرّخ الافتتاح. ثم جال الجميع في أقسام المركز.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى