المركزي الصيني: إجراءات لدعم الاقتصاد
أعلنت بكين أنها ستزيد دعمها للاقتصاد وتدفع أسعار الفائدة الحقيقية على الإقراض للتراجع، خاصة أنه نتيجة تباطؤ الطلب العالمي وتداعيات الحرب التجارية مع الولايات المتحدة، ارتفع الناتج المحلي الإجمالي للصين ستة في المئة فقط على أساس سنوي في الربع الثالث، مسجّلاً أبطأ وتيرة من نوعها خلال نحو ثلاثين عاماً، وعند الحد الأدنى للنطاق المستهدَف من الحكومة بين ستة و6.5 في المئة.
وقال محافظ بنك الشعب الصيني البنك المركزي ، يي قانغ في اجتماع مع ممثلين عن بنوك تجارية، إنه مع إبقاء صانعي السياسات على السياسة النقدية التيسيرية لدعم النمو المتباطئ، مشيرة إلى أن السلطات ستشجع على تعزيز رأس المال وتدعم قدرة البنوك على زيادة الإقراض.
وأضاف أن «البنوك ينبغي عليها الرجوع إلى سعر الفائدة للقروض الرئيسية، عندما يتعلق الأمر بتحديد أسعار الفائدة على الإقراض».
وكشف مسح لمتعاملين ومحللين أن البنك المركزي سيخفض على الأرجح سعر الفائدة للقروض الرئيسية، اليوم الأربعاء، للمرة الثالثة منذ استحدث هذا المعيار في آب الماضي.
في الوقت الذي تضرّر فيه الطلب على العملة الأميركية جراء انحسار الآمال في إبرام اتفاق تجاري أولي بين الولايات المتحدة والصين. تكبّد الدولار خسائر، أمس، كما واجه اليوان صعوبات أيضاً، إذ لامس أدنى مستوى في أسبوعين مقابل العملة الأميركية.
هذا وكانت هناك توقعات كبيرة بأن الولايات المتحدة والصين ستوقعان ما يسمّى باتفاق «المرحلة واحد» هذا الشهر لخفض التصعيد في حربهما التجارية المستمرة منذ 16 شهراً.