عودة النجمة من معسكره في الدوحة الصقّال: لا دوري من دون الجمهور

أنهى فريق النجمة، معسكره الخارجي الذي أقامه في قطر، وعاد مساء الأربعاء الماضي إلى العاصمة اللبنانية بيروت.

وحاول النجمة خلال معسكر الخارجي، الحفاظ على جاهزية اللاعبين الفنية والبدنية وابعادهم عن الضغوطات المعيشية قبل استئناف الدوري المحلي.

وخاض الفريق ثلاث مباريات ودية خلال المعسكر في الدوحة، حيث فاز على نادي المسيمير بنتيجة 2-1، ثم خسر من منتخب لاوس بهدفين مقابل هدف، واختتم مبارياته بخسارة أمام نادي البدع بنتيجة 2-3.

وغاب عن معسكر النجمة، اللاعبون نادر مطر وقاسم الزين وعبد الله عيش والحارس أحمد تكتوك لمشاركتهم مع منتخب لبنان في التصفيات المشتركة المؤهلة لمونديال 2022 وكأس آسيا 2023 في المباراتين أمام الكوريتين الجنوبية والشمالية.

ومع اختتام المعسكر، أعلنت الصفحة الرسمية للنجمة عبر موقع فايسبوك، عن اجتماع عقد بين الجهاز الفني واللاعبين وسط حضور أمين عام النادي، أسعد سبليني، الذي شدد على ضرورة البقاء في الجاهزية الفنية والبدنية لدى العودة إلى بيروت، لاستكمال بطولة الدوري في أي وقت.

الصقال: الدوري بوجود الجمهور حتماً

أعلن الاتحاد اللبناني لكرة القدم عن تعليق مسابقاته المتعلقة بدوريات الدرجات الأولى والثانية والثالثة بسبب الأحداث الجارية، ودعا إلى اجتماع عصر الإثنين المقبل، مع رؤساء الأندية لمناقشة استئناف البطولة بعد أكثر من شهر على توقيفها.

وفي معرض تعليقه على امكانية استئناف الدوري علّق رئيس نادي النجمة قال أسعد الصقال «الاقتراحات المقدمة بشأن استكمال جيدة، وسيكون نادينا مع الأغلبية فيما يخص مصلحة اللعبة، وأي طرح ستتخذه الأندية أنا معه، بشرط ألا يمس أحد بحق الجمهور في مشاهدة المباريات».

وشدد على أنه من غير الممكن استكمال البطولة بدون جمهور، مهددا بالانسحاب من الجلسة بحال مجرد التفكير بهكذا اقتراح.

وتابع الصقال: «جمهور النجمة هو عصب الكرة اللبنانية، والمساس بحقه في متابعة المباريات هو ضرب للنادي، ولن نقبل باستكمال البطولة بدون الجمهور».

وأشار إلى أن المعسكر الذي أقيم في قطر رفع من جاهزية الفريق على كل المستويات الفنية والبدنية، وأبعد اللاعبين عن الضغوط السلبية التي يعيشها لبنان في الوقت الراهن.

وأتم «نأمل استكمال مشوار البطولة، ونسعى جاهدين لتأمين الراحة والاستقرار للاعبين، اشتقنا لجماهير النجمة في بيروت و وجودهم بالمدرجات، وندعو للبنان بدوام الأمن والاستقرار».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى