خليل لـ«سما»: ما تحتاجه سورية في المرحلة المقبلة هو استكمال طرد الإرهابيين وإعادة الأمن والأمان

أوضح عضو مجلس الشعب السوري عصام خليل «أننا لا نتوقع من أحد أن يكون منصفاً بحق السوريين ولا بحق تجربتهم السياسية، لأن قرارنا السيادي لا يتوقف على إنصاف الآخرين ولا على إجحافهم ونحن نمارس دستوراً وطنياً الذي هو القانون الأعلى والأسمى للدولة».

وأضاف: «نحن في سورية نمارس استحقاقاً دستورياً في موعده، وأتوجه إلى الشعب السوري وأقول له إن واجبنا الدستوري والوطني في مجلس الشعب هو أن نضع أمام وعيك وضميرك أكثر من مرشح، وعليك أن تختار من يقود مستقبلك بنفسك، مضيفاً: «إن هذه المسألة من حق السوريين وواجبهم أن يمارسوها بكل موضوعية وحياد لكي يتمكنوا في مراحل مقبلة من أن يكونوا شركاء في بناء وطنهم».

وأشار إلى «أن الذي تحتاجه سورية في المرحلة المقبلة هو استكمال طرد الإرهابيين وإعادة الأمن والأمان، وسنواجه في مرحلة مقبلة استحقاقات اقتصادية واجتماعية جدية وخطيرة، فكل هذه الأشياء استحقاقات ومتطلبات الإنسان، فمن يستطيع تحقيقها يكون بوسعه قيادة سورية إلى مستقبلها الآمن».

ولفت إلى «أن المطلوب الآن أن نتعامل مع هذا الاستحقاق بعقل بارد وقلب حار، فواقع الأمر أننا لا ننتخب لشخص بل ننتخب لمستقبلنا ولبلدنا، ولذلك سُدة الرئاسة ليست وظيفة يشغلها شخص وإنما هي مهمة دستورية وطنية نبيلة تلخص توجهات السوريين وطموحاتهم».

وأوضح «أن آلية سير العمل ضمن مجلس الشعب هي في إعطاء تأييد 35 عضواً لمرشح معين تكون كالآتي: هناك صندوق يضع فيه عضو مجلس الشعب ورقة ترشيحه ويكون مكتوباً فيها اسم عضو مجلس الشعب واسم الشخص الذي يرشحه، وهذا الصندوق بكل الترشيحات الموجودة فيه يذهب إلى المحكمة الدستورية العليا ويتم فتحه ومعرفة كل عضو مجلس شعب من هو المرشح الذي أيده».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى