ترشيح المستقبل لجعجع تبرئة لذمته تجاه القوى الدولية ومنها السعودية وقطر الشعب والجيش والقيادة في سورية لا يمكن أن يخضعوا أو يتنازلوا أو يستسلموا

لا يزال الاستحقاق الرئاسي اللبناني يلقى بثقله على الساحة اللبنانية حيث كان محور اهتمام القنوات الفضائية اللبنانية في برامجها السياسية، فيما تسلط الأضواء على جلسة الأربعاء المقبل بعد فشل المجلس النيابي بانتخاب رئيس للجمهورية في الجلسة الأولى، حيث تناوب المحللون في قراءة ما حصل في الجلسة الأولى واستقراء ما سيحصل في الجلسة المقبلة، حيث كان التركيز على موقف تيار المستقبل الذي قام بتبرئة ذمته تجاه القوى الدولية المرتبط معها ومنها السعودية وقطر بالتصويت لرئيس القوات سمير جعجع.

استدعاء المحكمة الدولية للزميلين في قناة الجديد وصحيفة الأخبار كرمى الخياط وإبراهيم الأمين كان أيضاً مدار بحث ونقاش لا سيما رفض التعرض لحرية الصحافة والصحافيين.

ملف الاستحقاقات الانتخابية في سورية والعراق ومصر كانت محاور نقاش وبحث على شاشات القنوات الفضائية العالمية، حيث تستكمل الإجراءات القانونية في سورية تمهيداً لإجراء هذا الاستحقاق في الثالث من حزيران المقبل في ظل اعتراض الغرب تحت ذرائع متعددة على رغم وجود المحكمة الدستورية كهيئة إشراف ورقابة على هذه الانتخابات، فيما ينحصر التنافس في مصر بين وزير الدفاع السابق عبد الفتاح السيسي ورئيس التيار العربي حمدين صباحي في ظل محاولات بعض القوى الخارجية العبث بالأمن الداخلي للتأثير في الانتخابات، فيما يعيش العراق زخماً شعبياً كبيراً قبل الاستحقاق الانتخابي بعيداً عن التهديدات الأمنية التي يتعرض لها المواطنون لا سيما في الفلوجة.

المصالحة الفلسطينية الفلسطينية بين حركتي فتح وحماس شكلت العنوان الرئيسي في المشهد الفلسطيني كانت مدار بحث ونقاش أيضاً، لا سيما انعكاس هذه المصالحة على مسار التفاوض بين الفلسطينيين والإسرائيليين في ظل غضب رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو واعتراضه ما يفضح النوايا الإسرائيلية واستثمار العدو الدائم على الانقسام الفلسطيني للتهرب من أي مفاوضات تأخذ في الاعتبار الحقوق الفلسطينية ما يطرح علامات استفهام حول الموقف الأميركي الملتبس تجاه المصالحة، فمن جهة يعلن عدم اعتراضه عليها ويطالب من جهة أخرى أي حكومة قادمة أن تعترف بالالتزامات والاتفاقيات الموقعة، لا سيما المتعلقة بالكيان الإسرائيلي.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى