أميركا تطالب بيونغ يانغ بضبط النفس وسيول تندّد بـ«استفزازات» الجارة

طالبت واشنطن بيونغ يانغ أول من أمس بضبط النفس، وذلك على خلفية إطلاق كوريا الشمالية لـ4 صواريخ باليستية قصيرة المدى. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية جين بساكي «إن الولايات المتحدة تراقب عن كثبٍ الوضع في شبه الجزيرة الكورية، وعلى كوريا الشمالية ضبط النفس واتخاذ خطوات لتحسين العلاقات مع جيرانها».


وكانت كوريا الشمالية قد أطلقت في وقت سابق أربعة صواريخ قصيرة المدى باتجاه البحر قبالة الساحل الشرقي للبلاد.

وأشارت بساكي إلى أن «الولايات المتحدة تعمل بشكل وثيق مع المجتمع الدولي وشركائها في المنطقة، لمعالجة التهديد الأمني الذي تمثله كوريا الشمالية» على حدّ قولها.

ورفضت بساكي التوسّع في التصريحات، قائلة إنها ليست في وضع يمكّنها من تحليل دوافع هذه الخطوة من جانب بيونغ يانغ.

إلى ذلك قال المتحدث باسم البنتاغون الكولونيل ستيفن وارن إن الصواريخ التي اطلقت كانت من طراز سكود، مشيراً إلى أن ما قام به الكوريون الشماليون هو «تجربة لم يُعلن عنها» مسبقاً و«لا تستهدف أحداً» بعينه. وأضاف: «نحن نشهد هذا النوع من التجارب الصاروخية بشكل شبه منتظم، هذا صاروخ سكود قصير المدى مسموح لهم تجربته، غير أننا نواصل دعوتنا الكوريين الشماليين الى تجنب الاعمال الاستفزازية».

من جهتها وصفت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية أمس إطلاق كوريا الشمالية 4 صواريخ بالستية من طراز أسكود، بأنه استفزاز متعمّد.

وقال المتحدث باسم الوزارة كيم مين سوك في مؤتمر صحافي «إن الوزارة تعتقد أن الصواريخ التي أطلقتها كوريا الشمالية، هي من طراز سكود نظراً إلى مسارها وسرعتها»، مضيفا:ً «أن الوزارة تعتبر ذلك استفزازات متعمّدة ومخططة، عندما تربط بين إطلاق كوريا الشمالية الصواريخ واختراق سفينة دورية لكوريا الشمالية خط الحدود المائية الشمالية داخل المياه الكورية الجنوبية في 25 من الشهر الماضي».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى