الناتو يسعى من خلال مناورات في شرق أوروبا إلى تخويف روسيا توقيف شبان في فرنسا يشتبه بانضمامهم إلى «الجهاد» في سورية

ركّزت الصحف الروسية الصادرة أمس على الأزمة الأوكرانية وتطوراتها في الآونة الأخيرة، مسلّطةً الأضواء على الجهود الحثيثة التي تبذلها الولايات المتحدة الأميركية ومعها الناتو من أجل إضعاف روسيا. ولعل التقرير الأبرز، ما تناولته صحيفة «كمسومولسكايا برافدا»، إذ أشارت إلى إجراء حلف الناتو تدريبات في أوروبا الشرقية قرب الحدود مع روسيا. مذكّرة بما قالته فيكتوريا نولاند مساعدة وزير الخارجية الأميركي، التي أعلنت صراحة بشأن المناورات العسكرية في أوروبا الشرقية إذ قالت: «نستعرض على روسيا كافة وسائل التخويف».

أما الصحف الأميركية فتنوعت مواضيعها، وإذا كانت صحيفة «واشنطن بوست» قد نشرت مقالاً لرئيس أميركا الأسبق جيمي كارتر يؤكّد فيه أنّ تشكيل حكومة وحدة فلسطينية يساهم في تعزيز الجهود من أجل السلام، فإن موقع «ديلي بيست» نقل كلاماً عن وزير الخارجية الأميركي جون كيري قاله لأعضاء ما يسمى بـ«الإتلاف السوري المعارض»، ومفاده أنّ الدول التي تحاول مساعدة الجيش الحر فشلت في تنسيق جهودها.

أما وكالة الأنباء الفرنسية «فرانس برس»، فسلّطت الأضواء من خلال أحد تقاريرها، على اعتقال شبّان فرنسيين، بتهمة «الذهاب للجهاد في سورية»، إذ قامت وحدات خاصة في قوات الشرطة والدرك الفرنسية صباح أمس الثلاثاء في ستراسبورغ شرق فرنسا، بتوقيف عدد من الاشخاص يشتبه بأنهم شاركوا بـ«الجهاد» في سورية، على ما أفاد مصدر في الشرطة. واعتقل خمسة إلى عشرة أشخاص في حي «لا مينو»، ويشير عناصر التحقيق الاولية إلى أنه يجري التثبت مما إذا كان الموقوفون توجهوا إلى سورية في نهاية 2013 بغية «الجهاد».

«نيزافيسيمايا غازيتا»: روسيا والولايات المتحدة الأميركية ليستا في حالة حرب

جاء في صحيفة «نيزافيسيمايا غازيتا» الروسية: تنشر وسائل الاعلام في العالم هذه الأيام التصريحات التي يطلقها مسؤولون كبار في الولايات المتحدة الأميركية وحلف الناتو بشأن تعزيز وجود الحلف في أوروبا الشرقية، ارتباطاً بالأوضاع الأوكرانية والعلاقات المستقبلية مع روسيا. فقد أعلن وزير الدفاع الأميركي، تشاك هاغل، أنّ روسيا والولايات المتحدة الأميركية ليستا في حالة حرب، ولكنهما مختلفتان بشأن الأوضاع الأوكرانية. أما فيليب بريدلاف، القائد العام لقوات الناتو في أوروبا، فصرح لصحيفة «Bild» الألمانية: «إذا تطلب الأمر، نحن على استعداد لاتخاذ خطوات أخرى وإجراء مناورات إضافية وتعزيز دفاعاتنا». وذكر بريدلاف على سبيل المثال، تعزيز الوحدات الجوية والبحرية التي تضمن أمن البلدان أعضاء الحلف من بحر البلطيق إلى البحر الأسود، «خطوتنا المقبلة مرهونة بتطور الأوضاع». وبحسب قوله «فإن العمليات الحربية الروسية السرية، خلقت وضعاً أمنياً جديداً في أوروبا، لذلك لم يعد بإمكاننا اعتبار الأمن أمراً مفروغاً منه». ودعا بريدلاف موسكو إلى سحب قواتها من منطقة الحدود الأوكرانية.

وكان أمين عام الحلف راسموسن قد صرح قبله أن القوات الروسية ترابط على الحدود مع أوكرانيا، حينها نصحت الخارجية الروسية «العميان» الاطلاع على تصريحات الرئيس بوتين. كما دعت وزارة الدفاع الروسية حلف الناتو والبنتاغون، إلى التخلي عن تضليل الرأي العام العالمي بهذه السخرية، في ما يتعلق بواقع الحال في منطقة الحدود الأوكرانية. ولكن مع ذلك، أعلن هاغل يوم 11 أيار الجاري في تصريحات أدلى بها لقناة «إن بي سي» التلفزيونية الأميركية «انهم لم ينسحبوا».

قبل أيام حذّر هاغل البلدان الأوروبية الأعضاء في الحلف، من أنه ضمن اطار العمليات الحربية الروسية المحتملة في أوكرانيا، عليها زيادة النفقات العسكرية لشؤون الدفاع، «لقد كانت العقبة الرئيسية في تمويل الناتو، الشعور بأن الحرب الباردة، أشرفت على نهايتها… على أقل تقدير في أوروبا، ولكن تصرفات روسيا في أوكرانيا حطمت هذه الأسطورة، وتعني بداية واقع جديد». بدأت الضغوط الأميركية بشأن زيادة الانفاق لتعزيز القدرات الدفاعية لبلدان الحلف، بالجولة الأوروبية التي تقوم بها مساعدة وزير خارجية الولايات المتحدة للشؤون الأوربية، فيكتوريا نولاند، إذ تزور بروكسل للقاء ممثلي الناتو لبحث التحضيرات لقمة الحلف وآفاق زيادة النفقات من قبل اعضائه. بعدها إلى لوكسمبورغ ومنها إلى إستونيا لمناقشة آفاق التعاون بين الولايات المتحدة وإستونيا على ضوء الأوضاع الأوكرانية، بعدها تتوجه إلى سلوفاكيا لحضور المؤتمر الأمني السنوي، ومنها إلى لندن. وقد أعلنت نولاند قبيل بداية جولتها الأوروبية، إن البيت الأبيض يسلط الأضواء على «أربعة أركان» للسياسة الأميركية لتسوية الأزمة الأوكرانية وأحد هذه الأركان، مضاعفة الجهود لإقناع الحلفاءا في الناتو، وتقديم المساعدات لدول المواجهة مثل مولدوفا وجورجيا.

«كمسمولسكايا برافدا»: الناتو يسعى إلى تخويف روسيا

تناولت صحيفة «كمسومولسكايا برافدا» الروسية إجراء حلف الناتو تدريبات في أوروبا الشرقية قرب الحدود مع روسيا. وكانت فيكتوريا نولاند مساعدة وزير الخارجية الأميركي قد أعلنت صراحة بشأن المناورات العسكرية في أوروبا الشرقية إذ قالت: «نستعرض على روسيا كافة وسائل التخويف». وسبق لنولاند أن قامت بتوزيع البسكويت على المتظاهرين من أنصار التكامل الأوروبي. واعتبرت الصحيفة أن جهود نولاند هي التي دفعت أوكرانيا إلى الانهيار السياسي والاقتصادي وخسارة أراضيها والدخول في حالة من الحرب الأهلية. وأملاً في الخروج من هذه الفوضى منتصرة، اضطرت نولاند للجوء إلى ورقة المساومة الاخيرة: تهديد موسكو بالقوة العسكرية. ولذلك قررت الولايات المتحدة ومعها الناتو إجراء تدريبات عسكرية واسعة النطاق في أوروبا الشرقية قرب الحدود مع روسيا أي في بولندا ودول البلطيق ورومانيا وحوض البحر الأسود. وتعد هذه المناورات لحلف الناتو الأكبر منذ عشر سنوات، إذ يشارك فيها أكثر من ستة آلاف عسكري. وإلى جانب السفن والمقاتلات النفاثة ونظم الدفاع المضاد للصواريخ ووحدات قوات الدفاع الجوي، تشارك في التدريبات للمرة الأولى وحدة فرنسية خاصة لضمان أمن المعلومات. وأطلق على هذا الاستعراض غير المسبوق اسم «عاصفة الربيع». ويعد إعلان الولايات المتحدة أن المناورات تهدف إلى التخويف سابقة خطيرة لا سيما في القرن الواحد والعشرين. إلا أن الصحيفة اعتبرت أن المناورات في إستونيا أو رومانيا لن تخيف بلداً احتفل للتو بعيد النصر في الحرب الوطنية العظمى، وأقام استعراضاً ليس في الساحة الحمراء فحسب، بل أيضا في سيفاستوبل.

«واشنطن بوست»: جيمي كارتر يعتبر أنّ حكومة الوحدة الفلسطينية تقدّم فرصاً جديدة للسلام

نشرت صحيفة «واشنطن بوست» مقالاً للرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر، أكد فيه أن حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية المزمع تشكيلها قد تقدّم فرصاً جديدة للسلام.

وقال كارتر إنه على رغم أنّ جهود وزير الخارجية الأميركي جون كيري للتوصل إلى اتفاق لم تثمر عن شيء، إلا أنها أوضحت القضايا، ويمكن أن تؤدي إلى إنهاء للخلافات. إذ إن فريق المفوضين الأميركيين أصبح مطلعاً بشكل أكبر على نقاط الخلاف المعقدة والعقبات التي يجب التغلب عليها مع مشاركة «الإسرائيليين» والفلسطينيين في المناقشات.

وأشار كارتر إلى أن الفلسطينيين و«الإسرائيليين» لديهم مصلحة حيوية في حل الدولتين، ودعا إلى إصدار ملخص لاستنتاجاته يصبح أشبه بإطار للسلام، سيكون مفيداً للرأي العام ولكل من يبذل جهوداً في المستقبل من أجل التوصل إلى اتفاق شامل.

من ناحية أخرى، رأى كارتر أن قرار قادة منظمة التحرير وحركة فتح التصالح مع حركة حماس وإجراء انتخابات، تطور إيجابي على رغم الانتقادات الدولية له. وقال إن جهوداً مماثلة تمّ التخلي عنها من قبل بسبب المعارضة القوية من جانب «إسرائيل» والولايات المتحدة إلا أن احتمالات النجاح أقوى بكثير الآن بين القادة في الضفة الغربية وقطاع غزة. فاتفاق المصالحة وتشكيل حكومة وحدة وطنية أمر ضروري لأنه سيكون من المستحيل تطبيق أي اتفاق سلام بين «إسرائيل» وفصيل واحد فقط من الفلسطينيين.

وتابع كارتر قائلاً: «من أجل أن تستمر السلطة الفلسطينية موحدة وتحظى باحترام المجتمع الدولي، فمن الضروري على كل المشاركين فيها القبول بالحل السلمي للخلافات والاعتراف بحق إسرائيل في الوجود على حدود ما قبل عام 1967».

وكان كيري قد تحدث من قبل عن الحاجة إلى حقائق أفضل على الأرض أو قيادات جديدة كمتطلبات أساسية لتحقيق التقدم. ووجود حكومة فلسطينية موحدة تحظى باعتراف دولي أكبر، ووجود قادة منتخبين ودعم مالي مضمون من العالم العربي، قد يمثل فرصة لجولة جديدة من محادثات السلام، بما يسمح لـ«إسرائيل» أخيرا بالعيش في سلام مع جيرانها. وينبغي على المجتمع الدولي الاستفادة من هذه الفرص.

«إلموندو»: الوضع في شرق أوكرانيا ينذر بالتدهور

تابعت صحيفة «إلموندو» الإسبانية، تصاعد أعمال العنف في شرق أوكرانيا والمواجهات بين الجيش الأوكراني والمتمردين الموالين لروسيا، قائلة إن المتمردين الذين حاصروا مفوضيات الشرطة، تمكنوا من تحرير 67 شخصاً خلال المظاهرات التي نظمت الجمعة في أوديسا، معتبرة أن الأمر يتعلق بانتصار صغير للمتمرّدين.

وأضافت الصحيفة أن المتمردين الموالين لروسيا الغاضبين بعد مقتل أربعين منهم في حريق متعمد شب في مقر النقابات، أجبروا سلطات كييف على إطلاق سراح المتظاهرين المعتقلين بعد أن هاجموا المفوضية الرئيسية للشرطة في أوديسا، ما أدى إلى تخييم أجواء الغضب والخوف على أوديسا، كما أن الوضع في شرق أوكرانيا ينذر بالتدهور بالنظر إلى غضب السكان وغياب دعم الدول الغربية.

وقالت الصحيفة إن المتمردين اتهموا الشرطة بعدم المسؤولية، وعدم القيام بأي شيء لإنقاذ الأشخاص الذين قضوا في الحريق، مضيفة أن وضع شرق أوكرانيا ينذر بالتدهور بالنظر إلى غضب السكان وغياب دعم الدول الغربية.

«نيويورك تايمز»: بيكروفت المحترف يتولّى مهمته في القاهرة وسط الاضطرابات

قالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية إن البيت الأبيض اتخذ إجراءات لتعيين الدبلوماسي المحترف روبرت ستيفن بيكروفت، سفيراً للولايات المتحدة في القاهرة، المنصب الذي ظل شاغراً منذ استقالة السفيرة آن باترسون الصيف الماضي.

وأضافت الصحيفة أن بيكروفت، الذي يشغل منصب السفير الأميركي في العراق، سيتولى المنصب في القاهرة وسط فترة من الاضطرابات، لا سيما مع اقتراب الانتخابات الرئاسية التي من المتوقع أن يفوز فيها عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع السابق.

وأشارت إلى أن سيتوارت جونز، سفير الولايات المتحدة في الأردن سيحل بدلاً من بيكروفت في العراق، غير أنه لم يتضح بعد من الذي سيتولى المهمة في الأردن بعد حركة الاستبدالات هذه.

«فرانس برس»: توقيف شبان في فرنسا يشتبه بانضمامهم إلى «الجهاد» في سورية

أوردت وكالة الأنباء الفرنسية «فرانس برس» تقريراً جاء فيه: قامت وحدات خاصة في قوات الشرطة والدرك الفرنسية صباح الثلاثاء في ستراسبورغ شرق فرنسا، بتوقيف عدد من الاشخاص يشتبه بأنهم شاركوا بـ«الجهاد» في سورية، على ما أفاد مصدر في الشرطة.

واعتقل خمسة إلى عشرة أشخاص في حي «لا مينو»، ويشير عناصر التحقيق الاولية إلى أنه يجري التثبت مما إذا كان الموقوفون توجهوا إلى سورية في نهاية 2013 بغية «الجهاد». ونفّذ عناصر ملثمون ومدججون بالسلاح من وحدات النخبة في الشرطة والدرك التوقيفات في هذا الحي السكني الواقع جنوب غرب ستراسبورغ قرب الحدود مع ألمانيا.

واتخذت فرنسا التي تدعم المعارضة في سورية مؤخراً تدابير لردع الفرنسيين الساعين إلى الانضمام إلى «الجهاد» في سورية ومعاقبتهم سعياً منها إلى احتواء هذه الظاهرة التي يصعب التصدي لها. واستحدثت الحكومة رقماً هاتفياً مجانياً يمكّن عائلات الساعين إلى «الجهاد»، الاتصال لإبلاغ السلطات.

وقال مصدر مطلع على ملف الجهاديين في فرنسا إن حوالى 780 شخصاً يقيمون في فرنسا غادروا إلى سورية للانضمام إلى مجموعات جهادية أو هم في طريقهم إلى سورية أو عادوا منها، وأحصي مقتل ثلاثين منهم بحسب المصدر، فيما قدرت الحكومة في مطلع أيار بـ285 عدد الفرنسيين الذين يقاتلون في سورية.

ومن السهل الوصول إلى المنطقة الحدودية بين تركيا وسورية بالسيارة أو الحافلة انطلاقاً من فرنسا لتفادي عمليات التثبت من الهوية في المطارات والافلات من رادارات المحققين، ثم الانتقال من هناك إلى سورية.

وهناك عشرات التحقيقات القضائية المفتوحة في فرنسا في هذا السياق وتخشى اجهزة الاستخبارات ان يقوم بعض الذين انضموا إلى القتال في سورية عند عودتهم بارتكاب أعمال إرهابية في فرنسا.

وتواجه السلطات الفرنسية معضلة، إذ تسعى إلى منع الشبان من الذهاب للقتال ضد نظام الرئيس بشار الاسد في سورية.

«ديلي بيست»: كيري يعتبر أنّ الدول التي تحاول مساعدة الجيش الحر فشلت في تنسيق جهودها

كشف موقع «ديلي بيست» الأميركي، أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري قال لقادة المعارضة السورية في اجتماع مغلق معهم، إنه يعتقد أن المجتمع الدولي أهدر سنة في عدم العمل معا من أجل الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد.

وبحسب الموقع، فإن كيري قال خلال اجتماع سري مع رئيس الائتلاف الوطني السوري أحمد الجربا يوم الخميس الماضي، إن الدول العديدة التي تحاول مساعدة الجيش الحر فشلت في تنسيق جهودها بشكل فعال لمدة طويلة. وقال ثلاثة من المشاركين في الاجتماع إن غياب التنسيق أدى إلى تراجع شديد في جهود وقف الأسد، ومواجهة خطر الإرهاب المتزايد.

وعقد الاجتماع في مقر الخارجية الأميركية، وحضره عدد من كبار مسؤوليها وعضو في مجلس الأمن القومي الأميركي وعدد من ممثلي ما يسمى «الائتلاف السوري المعارض». وقال المشاركون الثلاثة الذين رفضوا الكشف عن هويتهم لأنهم غير مخولين بالحديث عن الاجتماع، إن كيري أدلى بهذا التعليق في سياق نقاش حول المساعي الجديدة لتنسيق تدفق المساعدات والأسلحة للمعارضة السورية.

وكان رؤساء أجهزة استخبارات عربية قد زاروا واشنطن في وقت مبكر هذا العام، كما يقول «ديلي بيست»، من أجل التركيز على تدفق المساعدات بعيداً عن العناصر المتشددة وتوصيلها إلى المعارضة «المعتدلة»، مثل الجيش السوري الحر.

وبعد أيام من الاجتماع، عيّن المجلس العسكري الأعلى للجيش السوري الحر قائداً جديدا وهو اللواء عبد الله البشير. وفي الأسابيع الأخيرة، بدأت المعارضة في تلقي صواريخ مضادة للطائرات أميركية الصنع واستعمالها، كجزء من برنامج «الطيار» الذي يهدف إلى اختبار قدرة المجلس العسكري السوري على التعامل مع الأسلحة المتطورة بمسؤولية ومنع انتشارها بين الجماعات المتطرفة.

وخلال الاجتماع، قال كيري لقادة المعارضة السورية إنه يتفهم رغبتهم في الحصول على مزيد من الأسلحة المتطورة، إلا أنه لم يتحدث عن التزامات محددة بتقديم مساعدات أميركية جديدة. وقال للسوريين إن الولايات المتحدة تبذل قصارى جهدها لمساعدة الشعب السوري وستستمر في ذلك.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى