مواقف استنكرت الإعتداءات «الإسرائيلية» على الأقصى: انتهاك صارخ لحقوق الإنسان ومقدمة لتقسيم الحرم

توالت المواقف وردود الأفعال المستنكرة لعمليات الاقتحام المتواصلة من قبل المستوطنين الصهاينة للمسجد الأقصى، حيث شددت المواقف على أن اقتحام المسجد الأقصى مقدمة لتقسيم الحرم، ودعت الى موقف عربي إسلامي يحفظ القدس من التهويد.

حزب الله

وفي السياق، دان حزب الله في بيان، «الهجمة الصهيونية الشرسة التي يتعرض لها المسجد الأقصى الشريف، التي تتمثل في عمليات الاقتحام المتواصلة من قبل المستوطنين الصهاينة، بحماية ودعم وتأييد من شرطة العدو وجيشه وحكومته، في ظل صمت عربي مطبق وتواطؤ دولي فاضح».

ودعا الى «أوسع حملة تضامن عربية وإسلامية ودولية مع المسجد الأقصى الشريف، ومع المدافعين عنه والواقفين في ساحاته ومنشآته وقفة صمود وصبر، وذلك حماية لمقدسات المسلمين والمسيحيين في القدس الشريف وفي فلسطين كلها من غدر المشروع الصهيوني الذي يستهدف الجميع من دون استثناء».

لقاء الأحزاب

وتوقفت هيئة تنسيق لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية أمام الإعتداء الإرهابي والإجرامي الذي قام به جنود العدو الصهيوني وقطعان المستوطنين على المسجد الأقصى والمصلين فيه في انتهاك صارخ لحقوق الإنسان على مرأى من العالم أجمع.

ورأت الهيئة أن هذه الجريمة وغيرها من الجرائم الصهيونية المتمادية تحصل في ظل تواطؤ رسمي عربي ودولي مشبوه يشجع قادة العدو على ارتكاب المزيد من الجرائم في فلسطين المحتلة والعمل على تهديد الأماكن المقدسة وفي مقدمها المسجد الأقصى وزيادة الإجراءات التعفسية بحق العرب المقدسيين لدفعهم إلى الهجرة عن المدينة والإستيلاء على أراضيهم تمهيداً لإعلانها عاصمة أبدية للدولة اليهودية العنصرية».

صالح

وأشار الأمين العام للمؤتمر العام للأحزاب العربية قاسم صالح في بيان إلى أنّ «اقتحام المسجد الأقصى وتدنيسه من قبل المستوطنين وعلى رأسهم وزير الزراعة الصهيوني أوري ارئيل يأتي تحت حماية جيش الاحتلال الصهيوني ليدلل على السياسة العدوانية الصهيونية وإصرار العدو على تدمير المسجد وبناء الهيكل المزعوم على أرضه المقدسة، وما القرار الصادر عن حكومة العدو بتشييد كنيس يهودي في الحرم القدسي سوى خطوة من الخطوات التي تتخذها لتنفيذ هذا المخطط الإجرامي والمخالف للقانون الدولي».

وأضاف: «إن الأمانة العامة للمؤتمر إذ تدين بشدة هذا الاعتداء السافر فإنها تحيي الفلسطينيين المرابطين في المسجد والذين يواجهون الجنود الصهاينة بأجسادهم العارية، وقد سقط منهم أكثر من ثلاثين جريحاً ليرووا بدمائهم الطاهرة حرم المسجد».

وتابع: «إن الأمانة العامة تتوجه إلى جميع الأحزاب الأعضاء والقوى والاتحادات والمؤسسات العربية والدولية إلى التحرك العاجل لإنقاذ المسجد الأقصى من التهويد والتدمير لأن ذلك واجب قومي وديني، كما تهيب بالهيئات العربية والإسلامية والدولية العمل بجدية لوقف هذا العدوان وهذه المؤامرة الخطيرة على المقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين».

وأردف: «تطالب الأمانة العامة كافة الفصائل والقوى الوطنية الفلسطينية بالتوحد لإطلاق انتفاضة شعبية لوقف هذه الانتهاكات الإجرامية».

الحريري

ورأى الرئيس سعد الحريري، أن «استباحة «إسرائيل» للمسجد الأقصى جريمة ترتكب عن سابق اصرار وتعمد وهي تصب في مخطط تهويد القدس وإلغاء هويتها العربية».

وقال في تغريدة له عبر موقع «تويتر»: «ان صمت العالم عن مهاجمة المسجد الاقصى يشكل اعلاناً غير بريء عن مشاركة «إسرائيل» في جرائمها ضد الشعب الفلسطيني».

وشدد الحريري على أن «ردع «إسرائيل» لا يمكن ان يحصل من خلال الدعوات المتكررة لضبط النفس، وان مسؤولية العرب في هذا المجال تتقدم على مسؤولية الآخرين».

جنبلاط

ورأى رئيس جبهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط في تغريدة له عبر «التويتر» انه «في ظل هذه الفوضى العارمة التي تجتاح المنطقة العربية تكاد قضية فلسطين ان تصبح في عالم النسيان».

وسأل: «هل اقتحام المسجد الأقصى من قبل المتشددين اليهود وطرد الحرس الأردني مقدمة لتقسيم الحرم واستباحته؟».

أرسلان

ورأى رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني النائب الأمير طلال ارسلان في بيان، «إن شرعية الإنتهاك لحرمة الأقصى التي تغطيه بكل وقاحة الحكومة «الإسرائيلية» ممثلة بوزير الزراعة «الإسرائيلي» أوري آرائيل، إنما يدل على أنه إجراء سياسي بامتياز يهدف أولاً إلى تغطية الإخفاقات «الإسرائيلية» على مستوى السياسة الدولية، حيث بدأ الشعب الفلسطيني ينتزع حقه الأممي بالتمثيل ويكشف الستار يوماً بعد يوم على انتهاكات حقوق الإنسان التي يمارسها المحتل «الإسرائيلي» بحق الشعب الفلسطيني الصامد».

حزب الاتحاد

ورأى المكتب السياسي في حزب الاتحاد في بيان، «أن ما يتعرض له المسجد الأقصى اليوم من محاولات اقتحامه من قبل قوات الاحتلال الصهيوني وفلول المستوطنين، هو احدى المراحل التي يتبعها الاحتلال الصهيوني للسيطرة على المسجد الأقصى وتدنيسه ونقله من الإدارة الإسلامية الى السيطرة الكاملة للمتطرفين اليهود عليه، والتي تتجاوز التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الاقصى».

دريان

ووصف مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبداللطيف دريان، في تصريح، اقتحام مسجد الأقصى والاعتداء على المصلين فيه من قبل قوات الاحتلال «الإسرائيلي»، بـ«العدوان الإرهابي على المسلمين ومقدساتهم وانتهاك خطير لحرمة مسجد الاقصى وما يمثله بالنسبة الى المسلمين».

حسن

وأكد شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن «انه في الوقت الذي يرتفع فيه العلم الفلسطيني في مقر الأمم المتحدة في تقدم دبلوماسي مهم نحو تحقيق الدولة الفلسطينية، يأتي هذا التصرف العدواني الذي يجب ألا يقابل فقط بالاستنكارات والإدانات، فأقل الإيمان أن يتم رفع دعاوى وتقديم شكاوى لمحاسبة المعتدين أمام مختلف المحافل القضائية الدولية، وأن يحصل سريعاً تحرك عربي وإسلامي مشترك يلزم المجتمع الدولي بوقف الاعتداءات «الإسرائيلية» على الحرم المقدسي في شكل نهائي، ومنع المخططات الرامية إلى تهويد القدس وطرد الفلسطينيين منها».

جبهة التحرير الفلسطينية

واعتبر الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية واصل ابو يوسف في تصريح، «أن اقتحام شرطة الاحتلال والمستوطنين للمسجد الأقصى، يعد انتهاكاً خطيراً»، داعياً «الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي لاتخاذ خطوات فعلية لحمايته».

فضل الله

واستغرب العلامة السيد علي فضل الله في بيان «صمت العالم العربي والإسلامي على ما يقوم به العدو الصهيوني من اقتحامات واعتداءات متكررة ومتواصلة ضد المسجد الأقصى وصولاً إلى تدنيسه».

«تيار الفجر»

ودعا «تيار الفجر» في بيان، «قوى المقاومة في لبنان وفلسطين إلى هبة جماهيرية عارمة تعبيراً عن غضبها ورفضها للاجراءات الاحتلالية، لا سيما محاولات فرض التقسيم الزماني ولاحقاً المكاني على الأقصى الشريف».

المؤتمر الشعبي اللبناني

وأعلن مكتب الإعلام المركزي في المؤتمر الشعبي اللبناني في بيان، «ان التصعيد الصهيوني ضد المسجد الأقصى تحد سافر لقرار الأمم المتحدة، برفع علم فلسطين وقمة الإستهتار بالعرب والمسلمين»، داعياً «منظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية إلى إتخاذ قرار واحد بوقف كل أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني».

التوحيد الإسلامي

ودعا رئيس مجلس قيادة «حركة التوحيد الإسلامي»، عضو جبهة العمل الإسلامي واتحاد علماء بلاد الشام الشيخ هاشم منقارة في بيان «العرب والمسلمين بالرد على اعتداءات الإرهاب الصهيوني على الأقصى بكل الوسائل الممكنة، والوقوف إلى جانب الأهالي المرابطين هناك، الذين يشكلون طليعة الأمة ورأس حربتها المقاومة في وجه العدو الصهيوني».

علماء جبل عامل

ورأى تجمع العلماء في جبل عامل «ان هذه التصرفات الهمجية تشكل فصلاً لا يختلف عما سبقه من فصول إجرامية في مسيرة هذا العدو، الذي لا يتوانى عن التعدي على المقدسات وتدنيسها وقتل المدنيين من رجال ونساء وأطفال وشيوخ بأبشع الجرائم وأقساها، هذا العدو الذي يخطط لاستكمال تعسفه وتعديه على الشعائر والمقدسات من خلال تقسيم المسجد الأقصى تقسيماً مكانياً بين المسلمين واليهود، الى جانب التقسيم الزماني القائم حالياً».

اللقاء الإسلامي الوحدوي

ودان اللقاء الاسلامي الوحدوي في بيان بعد جلسته الاسبوعية برئاسة عمر غندور «الاعتداء الصهيوني على المسجد الاقصى»، معتبراً ان «مبدأ التفاوض مع المحتل مرفوض الا في حالة العودة عن احتلاله».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى