دردشة صباحية

يكتبها الياس عشي

في 15 شباط عام 1948 ألقى أنطون سعاده محاضرته الخامسة، شارحاً فيها المبدأ الخامس من المبادئ الأساس للحزب السوري القومي الاجتماعي. وممّا جاء فيها بالحرف الواحد:

«… فاغتنم الأتراك ضعفَ فرنسة الخارجةِ من الحرب منهوكةً، وضعفَ سوريّةَ الذي كان نتيجةَ تسلّطهم، واستولوا على كيليكية التي هي الجزء الشماليّ الأعلى من سوريةَ. ثمّ استولوا على منطقة الاسكندرونة الهامة ومدينة انطاكية التاريخيّة … ، ولا تزال حلب ومنطقة «الجزيرة» العليا مهدّدة بتوسّع تركي جديد، ما دامت الأمة السورية تتخبّط في حزبياتها الدينية ومنازعاتها العائلية…».

قبل سبعة وخمسين عاماً قرأ سعاده ما يجري اليوم في سورية!

فهل نستغرب لماذا اغتيل سعاده؟

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى