دردشة صباحية

يكتبها الياس عشي

تصادف اليوم ذكرى مرور ثلاث وثلاثين سنة على ارتكاب يهود الداخل، بالتنسيق مع جيش الاحتلال الصهيوني، مجزرةً راح ضحيتها ألوفٌ من الأطفال والنساء والشيوخ في مخيمي صبرا وشاتيلا.

جريمة تمّت في وضح النهار، والتفاصيل معروفة لدى القاصي والداني… إلّا في رحاب ما يُسمّى بجامعة الدول العربية، ودهاليز مجلس الأمن الدولي، والغرف المكيّفة الحمراء، وقصور الملوك والأمراء الغارقة بين حبّة رمل وبرميل نفط.

ثلاث وثلاثون سنة… جريمة لا يشملها مرور الزمن، وإنّ غداً لناظره قريب.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى