برشلونة للمحافظة على علامته الكاملة وريال في المرصاد… ويوفنتوس يتطلع لضربةٍ جديدة

برشلونة للمحافظة على علامته الكاملة وريال في المرصاد… ويوفنتوس يتطلع لضربةٍ جديدة

وبايرن ودورتموند في مشهد تنافسي … وتشيلسي يتطلع إلى المسار الصحيح

يبحث برشلونة حامل اللقب عن البقاء منفرداً بصدارة الدوري الإسباني عندما يستقبل ليفانتي يوم غدٍ في المرحلة الرابعة، فيما يستضيف غريمه ريال مدريد غرناطة اليوم.

وقدم برشلونة بداية قوية، بفوزه على أرض أتلتيك بلباو 1-0، ثم ضيفه ملقة 1-0، قبل أن يؤكد جاهزيته بالدفاع عن لقبه بعودته بالنقاط الثلاث من أرض أتلتيكو مدريد 2-1 السبت الماضي، لكنه سقط بفخّ التعادل على أرض روما الإيطالي 1-1 في مستهل حملة الدفاع عن لقبه في دوري أبطال أوروبا الأربعاء الماضي. ويعتمد برشلونة على الثلاثي الرهيب الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي هز شباك أتلتيكو على رغم نزوله بديلاً بعد أن رزق بطفله الثاني، البرازيلي نيمار والأوروغوياني لويس سواريز، وذلك بعد تسجيلهم سوياً 122 هدفاً الموسم الماضي.

وعبّر مدربه لويس إنريكي عن رضاه على أداء لاعبي فريقه أمام روما في المسابقة القارية وإحباطه من الأداء الدفاعي للخصم: «توقعت لعباً هجومياً أكثر من الفريق الخصم. أنا راضٍ عن طريقة لعبنا، لقد خلقنا الكثير من الفرص، وعندما يقفل خصمك عليك المنطقة لا يكون الأمر سهلاً».

ويستقبل ريال مدريد، صاحب المركز الثاني بسبع نقاط، بعد فوزه الكبير على شاختار دانيتسك الأوكراني 4-0 في دوري أبطال أوروبا غرناطة الحادي عشر على ملعب سانتايغو برنابيو اليوم. ويعوّل ريال مجدداً على هدافه البرتغالي كريستيانو رونالدو صاحب 8 أهداف في آخر مباراتين، آخرها في الدوري خماسية على أرض اسبانيول الأسبوع الماضي، ما وضعه على رأس ترتيب الهدافين.

ويبحث رونالدو، الذي تقدم مجدداً على غريمه الأرجنتيني ليونيل ميسي برشلونة في صدارة ترتيب أفضل هدافي المسابقة 80 ، عن تحطيم رقم راؤول غونزاليز صاحب 323 هدفاً مع ريال مدريد. وسجل الدون حتى الآن 321 هدفاً، على رغم أن بعض وسائل الإعلام الإسبانية تفضل الاعتماد على رقم 322 هدفاً بسبب اختلاف في تفسير تسديدة للبرتغالي ارتدت من مواطنه بيبي في أيلول 2010.

وأصبح رونالدو الذي سجل ثلاثية في لقاء دانيتسك بينها هدفان من ركلتي جزاء، أول لاعب يسجل 11 هدفاً من نقطة الجزاء في تاريخ المسابقة القارية، متفوّقاً على لاعبي ريال مدريد السابقين الهولندي رود فان نيستلروي والبرتغالي الآخر لويس فيغو.

ويغيب عن فريق المدرب الإسباني رافايل بينيتيز قلب دفاعه الدولي سيرخيو راموس المصاب بخلع في كتفه تعرّض له خلال مواجهة شاختار دانييتسك. وبحسب صحيفتي «ماركا» و»آس» المحليتين، ستحرم هذه الإصابة راموس 28 سنة من المشاركة ضد غرناطة، لكن يتوقع تعافيه قبل مواجهة أتلتيك بلباو الأربعاء المقبل. كما فقد ريال خدمات نجمه الوايلزي غاريث بايل الذي تعرض لإصابة في دوري الأبطال إذ ترك أرضية الملعب في الدقيقة 31.

وبدا مدرب ريال مدريد الجديد رافايل بينيتيز متشائماً حيال حظوظ بايل بالمشاركة ضد غرناطة قائلاً: «بايل يعاني من تقلص عضلي في ربلة ساقه. يجب الانتظار ليوم أو اثنين لمعرفة مدى خطورة الإصابة. لقد عانى من مشكلة مشابهة السنة الماضية». وابتعد بايل حوالى ثلاثة أسابيع الموسم الماضي بسبب إصابة في ربلة الساق حرمته من المشاركة في إياب الدور ربع النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا ضد الجار اللدود أتلتيكو مدريد.

وقد أظهر ريال قوة هجومية مميزة في بداية هذا الموسم بعدما سجل 15 هدفاً في مبارياته الثلاث الأخيرة، لكن بينيتيز شدد على أهمية الناحية الدفاعية أيضاً خصوصاً أن النادي الملكي نجح أمام شاختار في المحافظة على نظافة شباكه للمباراة الرابعة على التوالي.

وفي امتحان بالغ الصعوبة بعد بدايته الجيدة هذا الموسم وإحرازه 7 نقاط، يحل سلتا فيغو على إشبيلية القوي في الأندلس خصوصاً أن الأخير يبحث عن فوزه الأول هذا الموسم.

أما فياريال الذي يملك الرصيد عينه من النقاط 7 ، فيستقبل أتلتيك بلباو العاشر والذي حقق فوزه الأول في المرحلة السابقة بعد خسارتين على التوالي.

ويخوض إيبار أحد مفاجآت الموسم امتحاناً صعباً عندما يستقبل أتلتيكو مدريد القوي والساعي لنسيان خسارته أمام برشلونة بعد فوزين افتتاحيين.

وفي باقي المباريات، يلعب السبت فالنسيا مع ريال بيتيس، وريال سوسيداد مع اسبانيول، والأحد ديبورتيفو لاكورونيا مع سبورتينغ خيخون، ولاس بالماس مع رايو فايكانو.

الدوري الألماني

تشهد المرحلة الخامسة من الدوري الألماني امتحاناً صعباً لبوروسيا دورتموند المتصدر مع ضيفه باير ليفركوزن رابع الموسم الماضي الأحد المقبل، فيما يحلّ بايرن ميونيخ حامل اللقب اليوم على دارمشتات الصاعد الذي لم يخسر بعد.

في المباراة الأولى، يأمل دورتموند مواصلة صعوده الصاروخي وتحقيق فوزه الخامس على التوالي، فيما يريد ليفركوزن الخروج من كبوته بعد تلقيه خسارتين على التوالي. استهل دورتموند حامل لقب 2011 و2012 موسمه بانتصارات صريحة على بوروسيا مونشنغلادباخ القوي 4-0 وانغولشتات 4-0 أيضاً ثم هرتا برلين 3-1، قبل أن يتخطى مضيفه هانوفر بصعوبة 4-2.

ويعيش دورتموند بداية موسم رائعة مع مدربه الجديد توماس توخيل، بديل يورغن كلوب الذي ترك النادي بعد موسم مخيب على رغم أنه قاده إلى الأمجاد الأوروبية والمحلية في السنوات الماضية. ويعوّل الفريق الأصفر على الهداف الغابوني بيار ايميريك أوباميانغ، ثاني ترتيب الهدافين بعد مهاجم بايرن ميونيخ توماس مولر، صانع الألعاب الأرميني هنريخ مخيتاريان وقلب الدفاع ماتس هوملز، بالإضافة إلى نجمه الدولي ماركو رويس الذي غاب عن المباراة الأخيرة بسبب الإصابة.

أما ليفركوزن فاستعد للمواجهة بفوزه الكبير على ضيفه باتي بوريسوف البيلاروسي 4-1 في الجولة الأولى من دوري الأبطال.

وفي الثانية، وعلى غرار دورتموند، يأمل بايرن ميونيخ الثاني بفارق الأهداف مواصلة بدايته القوية التي استهلّها بفوزٍ ساحق على ضيفه هامبورغ 5-0، قبل أن يخطف فوزاً بالغ الصعوبة على أرض هوفنهايم 2-1 بعشرة لاعبين، ثم يلقن غريمه باير ليفركوزن درساً بثلاثية نظيفة، لكنه احتاج إلى هدف في الوقت القاتل من ركلة جزاء ليفوز على ضيفه أوغسبورغ 2-1 في المرحلة السابقة.

وعاد حامل لقب الدوري 25 مرة بنقاط الفوز من أرض مضيفه أولمبياكوس اليوناني بثلاثية نظيفة في الجولة الأولى من الأبطال الأوروبي، كان نصيب هدافه المتألق توماس مولر 6 أهداف في 4 مباريات في الدوري ثنائية منها. صحيح أن إمكانات بايرن العملاقة لا تقارن بدارمشتات المتواضع، إلا أن الأخير، العائد إلى البوندسليغا بعد غياب 33 سنة، عاد بنقاط الفوز من أرض ليفركوزن في المباراة الأخيرة. ولم ينجح دارمشتات بالفوز على بايرن في 4 مواجهات آخرها عام 1982. وتعود الخسارة الأخيرة لبايرن قبل عطلة الشتاء في الدوري على أرضه إلى تشرين الأول 2012 أمام باير ليفركوزن.

وفي مباراة قوية، يستقبل فولفسبورغ وصيف الموسم الماضي وثالث الترتيب راهناً هرتا برلين السابع. يخوض الفريق الأخضر المباراة منتعشاً من فوزه على سيسكا موسكو الروسي 1-0 في افتتاح مشواره في دوري الأبطال بهدفٍ للاعبه الجديد القادم من شالكه الدولي يوليان دراكسلر الذي حلّ بدلاً من البلجيكي كيفن دي بروين المنتقل بصفقة خيالية إلى مانشستر سيتي.

ويعول شالكه على السجل الضعيف لمضيفه شتوتغارت القابع في ذيل الترتيب بعد 4 خسارات متتالية، باحثاً عن فوزه الثالث هذا الموسم.

ويعيش بوروسيا مونشنغلادباخ بداية كارثية بعد 4 خسارات متتالية وضعته في ذيل الترتيب مع شتوتغارت، ويحلّ على كولن بعد أن مني بخسارة أخرى في الأبطال على أرض إشبيلية الإسباني 3-0.

وفي باقي المباريات، يلعب اليوم هامبورغ مع إنتراخت فرانكفورت، وفيردر بريمن مع انغولشتات، والأحد أوغسبورغ مع هانوفر.

الدوري الفرنسي

يخوض باريس سان جرمان حامل اللقب في الأعوام الثلاثة الماضية رحلة صعبة إلى ريمس مفاجأة بداية الموسم في المرحلة السادسة من الدوري الفرنسي.

ويريد سان جرمان استعادة انطلاقته الرائعة التي شهدت فوزه في 4 مباريات، قبل اكتفائه بالتعادل مع بوردو 2-2 الأسبوع الماضي، لكن ذلك لم يمنعه من الاحتفاظ بالصدارة بفارق نقطة عن رين و3 نقاط عن ريمس الذي فاز في مباراتيه على أرضه أمام مرسيليا 1-0 ولوريان 4-1.

وتنتظر باريس سان جرمان فترة مزدحمة من المباريات، وذلك بعد فوزه على مالمو السويدي 2-0 في افتتاح مشواره في دوري الأبطال، بهدفين من الأرجنتيني آنخل دي ماريا الذي شارك أساسياً أمام بوردو للمرة الأولى في الدوري، والأوروغوياني إدينسون كافاني. وستكون المعركة طاحنة مع ريال مدريد الإسباني لصدارة مجموعته في البطولة القارية التي يسعى جاهداً لانتزاع لقبها للمرة الأولى في تاريخه.

وعلى رغم إدراكه الشباك مع الفريق الباريسي، رأى المدرب لوران بلان أن دي ماريا القادم من مانشستر يونايتد الإنكليزي لا يزال بعيداً من أفضل مستوياته: «لا يزال آنخل يبني نفسه. وصل متأخراً بعد انتهاء كوبا أميركا، وكان يعاني من تمزق عضلي في فخذه. أعتقد أننا كنّا على صواب بإراحته في البداية بدلاً من إرهاقه». وتابع: «هو ذكي أمام المرمى، ويمكنه جلب نوعية إضافية بتمريراته، كما بمقدوره تسجيل عدد من الأهداف خلال الموسم».

وعن نجمه السويدي زلاتان إبراهيموفيتش 33 سنة العائد من إصابة، قال بلان: «قرّرت سحبه من المباراة أمام مالمو. عندما تعود من الإصابة تتعرض للإرهاق بعد 70 دقيقة، كما أنه أصبح بعمر معيّن لا يسمح له باللعب 90 دقيقة».

وتتركز الأنظار في اختتام المرحلة الأحد المقبل على مباراة الجريحين مرسيليا وضيفه ليون. فبعدما كانا من المرشحين لمنافسة باريس سان جرمان على اللقب قبل انطلاق الموسم، خسر مرسيليا مدربه الأرجنتيني مارسيلو بيلسا لخلاف مع الإدارة محققاً بداية صعبة، قبل أن يفوز مرتين في آخر 3 مباريات مع مدربه الإسباني الجديد ميتشل. أما ليون، فلم يفز سوى مرتين حتى الآن وقد خسر صانع ألعابه الدولي نبيل فقير المصاب لفترة طويلة.

وفي باقي المباريات، يلعب اليوم باستيا مع نيس، وجانغان مع جازيليك أجاكسيو، وكاين مع مونبلييه، وانجيه مع تروا، والأحد بوردو مع تولوز، وموناكو مع لوريان.

الدوري الإيطالي

مع الفوز الثمين الذي حققه على مانشستر سيتي الإنكليزي 2 1 في بداية مسيرته بدور المجموعات لدوري أبطال أوروبا، يتطلع يوفنتوس إلى تحوّل في نتائجه المحلية عندما يحلّ ضيفاً على جنوه الأحد في المرحلة الرابعة من الدوري الإيطالي.

وعلى مدار المباريات الثلاث التي خاضها يوفنتوس في الدوري الإيطالي هذا الموسم لم يحقق الفريق أي انتصار بل مني بهزيمتين وتعادل في مباراة واحدة ليقتصر رصيده من المباريات الثلاث على نقطة واحدة فقط. ولهذا، يتطلع فريق السيدة العجوز إلى تغيير هذا من خلال المباراة أمام جنوه مستغلاً الدفعة المعنوية الكبيرة التي نالها من الفوز على مانشستر سيتي متصدر البريمييرليغ.

ويبدو أن يوفنتوس طوى صفحة البداية السيئة له في الموسم الجاري وخرج من أزمته ويسعى إلى بدء رحلة التقدم في جدول الدوري الإيطالي وتقليص الفارق مع إنتر ميلان المتصدر حيث يبلغ الفارق بينهما حالياً 8 نقاط. وجاء الفوز الثمين على مانشستر سيتي ليهدئ الأجواء داخل قلعة السيدة العجوز ويخفف من قلق جماهير يوفنتوس التي هتفت وأطلقت الصافرات ضد لاعبيه بعد سلسلة الفرص التي أضاعها اللاعبون في مباراتهم أمام كييفو على رغم أن الفريق حصد في هذه المباراة نقطته الأولى في المسابقة هذا الموسم بالتعادل 1 1.

وقلب يوفنتوس تأخره بهدفٍ إلى فوز ثمين 2 – 1 على مانشستر سيتي الثلاثاء الماضي بفضل هدفين سجلهما الكرواتي ماريو ماندزوكيتش وألفارو موراتا بعدما تقدم مانشستر سيتي بفضل النيران الصديقة وبالتحديد عن طريق الكرة التي حولها المدافع المخضرم جورجيو كيليني عن طريق الخطأ في مرمى فريقه. وأكد هذا الفوز أن المدرب ماسيميليانو أليغري المدير الفني لفريق يوفنتوس كان على حق في تفاؤله بشأن الفريق حيث طالب المدرب بالصبر من أجل إتاحة الفرصة أمام اللاعبين الجدد في الفريق للتأقلم خاصة وأن النادي ضم عدداً كبيراً من اللاعبين الجدد لتعويض رحيل لاعبين بارين مثل الأرجنتيني كارلوس تيفيز والتشيلي أرتورو فيدال.

وقال أليغري: «لديك دائماً الدافع تجاه دوري الأبطال. الفوز على مانشستر سيتي يمثل دافعاً معنوياً هائلاً. سيساعدنا في تقديم عروض أفضل في كل من دوري الأبطال والدوري الإيطالي. بالنظر إلى طريقة لعبنا أمام كييفو وما قدمناه أمام مانشستر سيتي، أرى أننا نسير بشكلٍ جيد». ولكن أليغري حذر أيضاً من صعوبة مباراة مضيفه جنوه الذي يتوقع أن يلجأ للاعتماد على خطة دفاعية. وقال أليغري «مقارنة بدوري الأبطال. هناك مساحة أقل في الدوري الإيطالي والفريق يحتاج لتوخي الحذر بشكلٍ أكبر».

ويتطلع كييفو صاحب المركز الثاني في جدول المسابقة برصيد 7 نقاط إلى مواصلة عروضه القوية في الموسم الجاري لكنه يخوض مواجهة صعبة للغاية الأحد أمام إنتر ميلان الذي حصد جميع النقاط التسع من الفوز بمبارياته الثلاث الماضية وكان آخرها الفوز على جاره ميلان 1 – 0.

وتحسن مستوى إنتر ميلان كثيراً عما كان عليه في الموسم الماضي والذي أنهاه في المركز الثامن بجدول الدوري ليفشل في التأهل لأي من بطولتي الأندية الأوروبية. ولكن روبرتو مانشيني المدير الفني لإنتر يرفض أي احتفالات مبكرة لفريقه. وقال مانشيني: «نودّ أن نكون في المركز الأول لكن شيئاً لم يحدث بعد… نشعر بالسعادة لفوزنا في لقاء الديربي أمام ميلان ولكننا نعلم أن المشوار لا يزال طويلاً».

ويستضيف روما فريق ساسولو الأحد على الملعب الأولمبي بالعاصمة روما علماً بأن الفريقين من المطاردين لإنتر على صدارة جدول المسابقة حيث حصد كل منهما سبع نقاط من مبارياته الثلاث الماضية. ونال روما دفعة معنوية جيدة قبل هذه المباراة بعدما تعادل 1 – 1 مع برشلونة الأربعاء على الملعب نفسه في دوري أبطال أوروبا.

كما يلتقي فريقا تورينو وسامبدوريا الأحد ضمن صراع المراكز الأولى حيث حصد كل منهما سبع نقاط من مبارياته الثلاث الأولى فيما يحل باليرمو سبع نقاط ضيفاً على ميلان ثلاث نقاط السبت. ويلتقي أودينيزي مع أمبولي في افتتاح مباريات المرحلة اليوم فيما يلتقي أتالانتا مع فيرونا وبولونيا مع فروسينوني وكاربي مع فيورنتينا ونابولي مع لاتسيو الأحد.

الدوري الإنكليزي

بعد أن استعاد مذاق الانتصارات من جديد بالفوز في دوري الأبطال الأوروبي، يتطلع تشيلسي للعودة إلى المسار الصحيح في رحلة الدفاع عن لقب الدوري الإنكليزي الممتاز من خلال المواجهة المثيرة المرتقبة أمام آرسنال السبت في افتتاح منافسات المرحلة السادسة من الدوري.

وأبدى البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لتشيلسي رضاه عن النتيجة والأداء في مباراة دوري الأبطال، لكن على الفريق الآن أن يظهر بنفس المستوى والحدة الهجومية أمام آرسنال من أجل استعادة توازنه بعد سلسلة نتائج سلبية هوت به إلى المركز السابع عشر بجدول الدوري.

وحصد تشيلسي 4 نقاط فقط خلال أول 5 مباريات له بالدوري الممتاز، لكن مورينيو أكد أن الدفعة المعنوية التي اكتسبها لاعبوه من الانتصار الأوروبي ستكون حاسمة في مواجهة الديربي المقررة على ملعب «ستامفورد بريدج» أمام آرسنال صاحب المركز الرابع. وقال مورينيو: «دائماً ما يكون لدي العديد من الأمور لأفكر فيها. سأحاول قراءة المباراة قبل أن تبدأ، ولدي الكثير من الأمور التي يجب التفكير فيها قبل مواجهة آرسنال».

وواجه مورينيو ضغوط كبيرة بعد البداية الكارثية لتشيلسي في الموسم، ولكنه انتعش بالدعم الذي أظهرته الجماهير خلال مباراة الأربعاء حيث تغنى المشجعون باسمه. وقال مورينيو: «أفضل هذا أكثر من كلمة «مورينيو إلى الخارج» وأكثر من كلمات الاستهجان وغيرها… فهذا يظهر أن الجماهير لا تعتمد على الصحف ولا يعانون من ضعف الذاكرة. إذا لم يطالعوا الصحف، فسيدعمونني. وإذا لم يعانوا من ضعف الذاكرة، سيدعمونني».

ويفتقد تشيلسي جهود لاعب خط الوسط ويليان الذي انضم إلى بيدرو في قائمة الغائبين بسبب إصابة في أوتار الساق. وعلى الجانب الآخر، يأمل آرسنال في استعادة توازنه بعد الهزيمة أمام مضيفه دينامو زغرب الكرواتي 1 – 2 الأربعاء بدوري الأبطال، وقال ثيو والكوت الذي سجل الهدف الوحيد للفريق في زغرب إنه يتوقع تعافي آرسنال بشكلٍ سريع. وقال والكوت: «لعبنا جيداً للغاية في الشوط الثاني، سيطرنا على الكرة بشكلٍ كبير وكان علينا الحسم ولكن للأمانة، جاء ذلك متأخراً». وأضاف: «نحن الآن بحاجة إلى المضي قدماً. أمامنا مباراة كبيرة ومهمة مطلع الأسبوع. الجميع يشعر بخيبة أمل لكنني واثق من أننا سنعود بقوة».

أما مانشستر سيتي المتصدر وجاره مانشستر يونايتد صاحب المركز الثالث، فسيسعيان إلى نفض غبار الهزيمة بالبطولة الأوروبية. فقد خسر مانشستر سيتي على ملعبه أمام يوفنتوس الإيطالي، لكنه يأمل في عودة مهاجمه سيرجيو أغويرو إلى التشكيل الأساسي في المواجهة المقررة أمام ويستهام على ملعب «الاتحاد» لمواصلة انطلاقته وتحقيق الفوز السادس له على التوالي في سادس مبارياته بالدوري.

ولم يشارك المهاجم الأرجنتيني أغويرو في التشكيل الأساسي بالمباراة أمام يوفنتوس بسبب إصابته في الركبة لكنه شارك من مقعد البدلاء في الشوط الثاني، ويتوقع عودته للتشكيل الاساسي في مباراة ويستهام صاحب المركز الخامس.

أما مانشستر يونايتد الذي يحتل المركز الثالث بفارق نقطة واحدة خلف ليستر صاحب المركز الثاني، فيحل ضيفاً على ساوثهامبتون، على أمل استعادة توازنه من الهزيمة أمام إيندهوفن الهولندي 1 – 2 في مباراة شهدت إصابة لوك شاو بكسر في الساق ليغيب عن الملاعب لأشهر.

وفي مباريات أخرى بالمرحلة السادسة، يلتقي ليستر مع ستوك سيتي ونيوكاسل مع واتفورد وسندرلاند مع بورنموث وتوتنهام مع كريستال بالاس وليفربول مع نورويتش سيتي وسوانزي سيتي مع إيفرتون وأستون فيلا مع ويست بروميتش ألبيون.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى