دردشة صباحية

يكتبها الياس عشي

بينه وبين نفسه تساءل خالد علوان: ما الذي يفعله هؤلاء الجنود البرابرة في شارع الحمراء على مرمى حجر من البيكاديللي ذاكرةِ فيروز والرحابنة؟

من سمح لهؤلاء اليهود أن يسترخوا في مقهى الويمبي، فيما كلُّ مقعد من مقاعد الويمبي يحمل أنفاس شعراء وكتّاب وصحافيين أبوا إلّا أن يموتوا أحراراً في أمّة حرّة، وأن يحوّلوا أرصفة شارع الحمراء إلى «مجدلون» خالدةً لا تموت.

تساءل خالد علوان، ولم يتأخّر الجواب…

دخل الويمبي، وأطلق الرصاص على جنود الاحتلال.

تناقلت وسائل الإعلام بلاغ الإعدام المؤلف من ثلاث رصاصات، وثلاثة قتلى، ونقطة على السطر.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى