للتضامن مع سورية والأسرى المضربين عن الطعام

بيت ريما ـ فلسطين ـ البناء

أقام التجمّع الشعبي الفلسطيني للتضامن مع سورية مهرجاناً خطابياً حافلا في الساحة الرئيسية لقرية بيت ريما التي تعتبر المكان الذي تأسس فيه حزب البعث.

وقد اقيم هذا المهرجان الخطابي تضامناً مع سورية بمناسبة اعادة انتخاب الرئيس بشار الاسد، وتضامناً مع الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال ولا سيما المضربين عن الطعام.

وتحدث في المهرجان عادل البرغوثي رئيس بلدية بيت ريما، واحسان الريماوي باسم أهالي البلدة، و سيادة المطران عطاالله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس، وكلمة القوى الوطنية في محافظة رام الله السيد محمد طه، كلمة الجولان للشيخ ابو محمد قاسم الصفدي، و كلمة اللجنة الشعبية للتضامن مع سورية ألقاها الدكتور وصفي عبد الغني، وكلمة القدس للكاتب راسم عبيدات، وكلمة المثقفين الفلسطينيين التي ألقاها عادل سمارة، وكلمة الناشط السياسي إحسان سالم «أبو عرب»، وكلمة الأسرى للسيدة حنين نصار، وكلمة اللجنة الوطنية للدفاع عن حق العودة عمر عساف، وكلمة المرأة الفلسطينية للمناضلة ميسر عطياني، وكلمة الاسرى العرب للمناضل صدقي المقت، والشاعر ماهر أبو خوصة.

وقد اجمع الخطباء في كلماتهم على ضرورة دعم ومساندة أسرانا في إضرابهم المفتوح عن الطعام الذي دخل يومه التاسع والخمسين، والعمل الجاد من أجل الضغط على حكومة الاحتلال من أجل وقف عملية تغذيتهم بالقوة، وخصوصاً ان هؤلاء الأسرى المضربين عن الطعام من المعتقلين الإداريين، يجري اعتقالهم

ويشكل انتهاكاً صارخا لكل الأعراف والقوانين الدولية، وكذلك دعوة إلى وقف استباحة الضفة الغربية من قبل قوات الإحتلال، والتي تشن حرباً شاملة على شعبنا على خلفية اختفاء ثلاثة مستوطنين، حيث تمارس سياسة العقوبات الجماعية بحق شعبنا وتحديداً في مدينة الخليل، وهذه الهجمة المسعورة غير المسبوقة طالت المئات من أبناء شعبنا والأسرى المحررين بالاعتقال، وكذلك القتل والتدمير والهدم للبيوت والممتلكات والحصار والتجويع، ومنع حرية الحركة والتنقل والاقتحامات والإغلاقات للمناطق والمؤسسات الاجتماعية والخيرية، وبما يجعل ممارسة الاحتلال ترتقي الى جرائم حرب.

وكذلك أجمع الخطباء أن ما يحدث في سورية والعراق يندرج في إطار إدخال المنطقة العربية في الحروب المذهبية والطائفية، وتفكيك جغرافيتها وإعادة تركيبها خدمة للمشاريع المعادية لأمتنا، وكذلك أشادوا بصمود سورية وانتصارها وقدموا التهاني لسورية ولشعبها وجيشها بالانتخابات الرئاسية وفوز الرئيس بشار فيها، وقالوا بأن سورية ما كان لها ان تنتصر لو ان جيشها ما ُبني على عقيدة وطنية، ولو لم يكن هناك تلاحم بين الشعب والقيادة.

وفي الختام قالوا: «إن التنسيق الأمني مضرّ لشعبنا ولمقاومتنا، ويجب التركيز على ما يقوم به الاحتلال من اختطاف لشعب بأكمله وما يرتكبه من جرائم بحقه، بدل التركيز على المستوطنين المختفين، وإن مصالح الشعب الفلسطيني العليا فوق أي خلافات واجندات.»

وقد اختتم المهرجان بتكريم ُأسر الأسرى والمعتقلين من أبناء بيت ريما.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى