2015 بعيون ناشطي «تويتر»…
أشعلت صورة الطفل السوري إيلان الكردي الغريق على شواطئ تركيا، مواقع التواصل الاجتماعي، فوظف مغردون عرب هاشتاغ غرق طفل سوري للتعبير عن حزنهم واستنكارهم، لما وصفوه بمشهد اختزل واقع الشعب السوري الذي بات بين خيارين أحلاهما مر إما الموت قصفاً أو غرقاً في عرض البحر.
ويمكن الجزم أن موت إيلان غرقاً قد دفع بالحكومات الأوروبية إلى تغيير مواقفها اتجاه أزمة اللاجئين السورين وأثر على النظرة الغربية إزاء هذه الأزمة.
وقد ظهر ذلك جلياً في هاشتاغ «MigrantMarch» الذي تصدر موقع تويتر ونقل بعضاً من جوانب رحلة اللاجئين السوريين مشياً على الأقدام من المجر باتجاه النمسا، بعد أن منعتهم السلطات المجرية من مواصلة الرحلة بالقطارات.
في حين، استخدم نشطاء هاشتاغ «Refugees welcome» لتدشين حملات تحث الدول الأوروبية على قبول اللاجئين والتبرع لفائدتهم.
هجوم ــ باردو .. هجوم سوسة
أما تونس فاهتزت هذه السنة على وقع 3 حوادث مريعة، فبعد الهجوم الذي استهدف متحف باردو، أظهر العالم تضامنه مع تونس من خلال هاشتاغ هجوم باردو وكلنا باردو .
ولم تكد تونس تتعافى من الهجمة الأولى، حتى ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بهاشتاغات من قبيل SousseAttack وهجوم سوسة تنديداً بالهجوم الذي استهدف عدداً كبيراً من السياح أغلبهم من البريطانيين في فندق بمدينة سوسة. وقد بلغ العدد الكلي للتغريدات 140 ألف تغريدة.
حرقوا علي الدوابشة.. واحتفلوا بالذكرى!
توالت التعليقات الغاضبة والمستنكرة لمقتل الطفل الرضيع الفلسطيني علي دوابشة حرقاً بعد أن أضرم مستوطنون متطرفون يهود النار في منزله في نابلس.
وقد حقق هاشتاغ حرقوا الرضيع انتشاراً واسعاً، وتصدر قائمة الهاشتاغت الأكثر تداولاً بعدد تغريدات تجاوز 600 ألف تغريدة.
كما شاع استخدام هاشتاغ فلسطين تنتفض وانتفاضة القدس لتغطية ورصد أحداث «الهبة الشعبية» التي اندلعت مطلع تشرين الأول. وبلغ العدد الكلي للتغريدات إلى أكثر من 600 ألف تغريدة.
