«القومي»: الحوار سوري صرف… ولا بدّ أن يحفظ الموقع المقاوم ويؤكد المضيّ في محاربة الإرهاب

أعلن المكتب السياسي للحزب السوري القومي الاجتماعي، موقفه وتصوّره للمرحلة السياسية، وذلك في مؤتمر صحافي عقد لهذه الغاية في مكتب «القومي» في دمشق.

تلا نصّ المؤتمر الصحافي عضو المجلس الأعلى ـ رئيس اللجنة السياسية في المكتب السياسي د. صفوان سلمان، محاطاً برئيس المكتب السياسي د. نذير العظمة، وعضوي المكتب العميد بشار اليازجي

وطارق الأحمد، وبحضور منفذ عام دمشق العميد عبدالله راشد وعدد من المسؤولين الحزبيين.

كما حضر المؤتمر أعضاء في مجلس الشعب السوري ومسؤولو أحزاب سورية ودبلوماسيون وشخصيات عامة وعدد من ممثلي وسائل الإعلام السورية والعربية والأجنبية.

وركز البيان الذي تلاه سلمان أنّ الحزب السوري القومي الاجتماعي الذي يتنكّب مسؤولياته وواجباته القومية تجاه هذا الصراع منتصراً لمصلحة سورية العليا، مستنداً إلى دوره النهضوي العريق المستمرّ منذ ثلاثينيات القرن الماضي، فإنما يرتكز إلى حضوره الشعبي والسياسي، العابر للطوائف والمذاهب والمناطق بما يشكله من مشروع قومي إصلاحي وحداثي، يؤمن بوحدة المجتمع والدولة.

وبناء على ذلك يقدّم الحزب هذه الرؤية السياسية في مرحلة يتطلّع فيها السوريون إلى الخروج من حالة الحرب منتصرين على الإرهاب ومنخرطين في عملية سياسية تؤمّن نهوض سورية باتجاه دولة قوية، سيدة على أرضها، حرّة في قرارها وقادرة على القيام بدورها الريادي تجاه محيطها والعالم، كما كانت دوماً عبر التاريخ.

وحدّد البيان جملة من الثوابت أهمّها: وحدة الدولة السورية، كدولة مدنية تقوم على فصل الدين عن الدولة، والحفاظ على مؤسسات الدولة، خاصة الجيش والقوات المسلحة الرسمية، والحفاظ على العقيدة القتالية لهذه القوى، والحفاظ على موقع سورية المقاوم ودورها الأساس في مقاومة الاحتلال «الإسرائيلي» وسياسات الهيمنة.

أما بشأن التسوية السياسية السورية المرتقبة، فأكد «القومي» أنّ الحوار لا يمكن أن يكون إلا سوريّاً صرفاً تشارك فيه جميع القوى السياسية والاجتماعية والنقابية، ولا بدّ أن يؤكد الاستمرار في محاربة الإرهاب حتى القضاء عليه بمساعدة الأصدقاء والحلفاء الحقيقيين.

التفاصيل ص. 2

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى