«إسرائيل» تقصف الموتى وتوجع الأحياء

بما أن الإجرام «الإسرائيلي» لا حدود له، فلا داعي لأن نستغرب عندما نسمع باستهداف مقبرة الشجاعية. مجازر الصهاينة لا تنتهي أبداً، فمن يجرؤ على استهداف خيمة سلمية لا تحوي إلاّ نساء وأطفالاً في قانا عام 1996، ومن يجرؤ على اغتصاب أرض بكاملها وتجريد شعب من حقوقه، لن يصعب عليه استهداف مقبرة، فربما يقلق من جثث أنهكتها الأتربة ولم تترك فيها شيئاً. استهداف مقبرة الشجاعية أمس بقذائف مدفعية، جعل الناشطين في حال من الغضب، إذ اعتبروا أن أهل غزة يموتون يومياً مرّتين، مرّة عند استشهادهم ومرّة عند انتهاك حرمة قبورهم.

تغريدة

لِم قصفت «إسرائيل» الموتى؟ ربما هم «إرهابيون»!

عدسات المراقبة بالمرصاد!

لا تزال عدسات كاميرات موقع «جرس سكووب» على «تويتر» تلاحق المخالفات التي تمارس يومياً على الطرقات العامّة، ولا تستثني في هذه المخالفات بين عنصر في الدولة أو سائق عاديّ. نُشرت أمس صورة رجل أمن من رتبة رقيب أوّل يبيع «بطاقات تشريج» للهواتف الخلوية على الطريق بطريقة غير مشروعة، ولم يكتف رجل الأمن بهذه المخالفة فحسب، بل يقود بنفسه دراجة نارية من دون لوحة، ما دفع القيمين على الموقع إلى نشر الصورة تاركين التعليق للناشطين.

نشر الصورة هذه لم يعجب أحد الناشطين الذي اعتبر أن نشر الصور غير كاف، فلا رقيب أو حسيب مبالياً، وبالتالي لا يبتّ أحد بشأن ما يحصل من مخالفات.

تغريدة

المتابعة والمراقبة ضروريتان للحفاظ على الأمن والأمان، لكن للأسف لا يُرصد إلاّ الفقراء والمساكين، ولو أن «الراصدين» يذهبون إلى مناطق راقية ويراقبون الميسورين مادياً، لكانوا وجدوا مخالفات أكبر بكثير. كفى انتقاداً للمواطن، فهذا المسكين لا حول له ولا قوة.

يمين الأسد تشعل مواقع التواصل الاجتماعي

أدّى الرئيس السوري الدكتور بشار الأسد اليمين الدستورية لولاية رئاسية جديدة أمام أعضاء مجلس الشعب. وأقسم اليمين وسط تصفيق حار من النواب والحضور قبل أن يبدأ إلقاء خطاب نقله التلفزيون الرسمي مباشرة.

واستهل الأسد كلمته بتوجيه تحية إلى الشعب السوري الذي قال عنه إنه «تحدّى كل أشكال العدوان وحمل السلاح ونطق لسانه بالحق في الانتخاباب الأخيرة». معتبراً أن الانتخابات الرئاسية التي أجريت في حزيران الفائت بمثابة الرصاصة التي وُجّهت إلى صدور الإرهابيين، في إشارة إلى المجموعات المسلحة التي تقاتل في سورية وتسيطر على أماكن مختلفة منها. وفور ظهور الرئيس على شاشات التلفزيون اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بالتغريدات والتعليقات التي حيّا من خلالها الناشطون الدكتور الرئيس معتبرين انه الرئيس الوحيد الذي استطاع الصمود في وجه المؤامرات التي حيكت ضدّ سورية. كما اعتبر البعض أن هذا الخطاب بمثابة خطاب النصر الذي ينتظره الشعب السوري المخلص منذ بدء الأزمة وحتى اليوم.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى