دردشة صباحية

يكتبها الياس عشي

عندما أطلق خليل حاوي الرصاص على نفسه عام 1982، وهو يرى الجنود الصهاينة يعربدون في شوارع بيروت، إنما كان يطلق رصاصة الشرف اليتيمة في خزانة المثقفين،

يومها زغردت النساء… يومها ولدت المقاومة.

رصاصة خليل حاوي هي نقطة العبور بين مشاتل التبغ في الجنوب، وبساتين الليمون في طرابلس، وكروم الزيتون في الكورة، وسهول عكار.

«في سبعة أيام، قال في نفسه، قصفت اسرائيل لبنان وقتلت وشرّدت، ولكنها، أيضاً، فضّت بكارة العالم العربي».

قال ذلك… وانتحر، كان لديه شرف.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى