حديث الجمعة لهذا الأسبوع عَبِقٌ بالصباحات التي نرسلها لمن يستحقها بجدارة: صباحات عطرة لدماء الشهداء ولأطفال حمص الأبرياء. صباحات فوّاحة بياسمين الشام إلى حمص الفداء وصبحها الحزين. صباحات إلى تلك الطقوس الجميلة البسيطة التي تبدأ بتلقيم ركوة البنّ على النار وتتخلّلها تلك الشراكة بين فيروز والعشق وخيوط النور الأولى. صباحات لجمال عبد الناصر في يوم رحيله، ولكريستينا دي فرنانديز رئيسة الأرجنتين التي تحدّت العبد أوباما وأسياده بني «إسرائيل» من على منبر نيويورك. والصباحات لذلك الريف ومعه الفلاح ونشاطه وحبّة الحنطة المنتظرة المطر المدلّل. وفي حديثنا لهذا الجمعة «قالت له» وحوار في الحب لا يخلو من العتب والتساؤل والأجوبة الناجعة. وفيه أيضاً كلامٌ تغزوه الرياضيات فتشقلب المعاني وتعيد ترتيبها. وفيه من الذكريات ما كتبنا منذ سنة حول الإفراج عن مخطوفي أعزاز، وذكاء ربطه بملفّ مخطوفي عرسال

 

حديث الجمعة لهذا الأسبوع عَبِقٌ بالصباحات التي نرسلها لمن يستحقها بجدارة:

صباحات عطرة لدماء الشهداء ولأطفال حمص الأبرياء. صباحات فوّاحة بياسمين الشام إلى حمص الفداء وصبحها الحزين. صباحات إلى تلك الطقوس الجميلة البسيطة التي تبدأ بتلقيم ركوة البنّ على النار وتتخلّلها تلك الشراكة بين فيروز والعشق وخيوط النور الأولى. صباحات لجمال عبد الناصر في يوم رحيله، ولكريستينا دي فرنانديز رئيسة الأرجنتين التي تحدّت العبد أوباما وأسياده بني «إسرائيل» من على منبر نيويورك. والصباحات لذلك الريف ومعه الفلاح ونشاطه وحبّة الحنطة المنتظرة المطر المدلّل.

وفي حديثنا لهذا الجمعة «قالت له» وحوار في الحب لا يخلو من العتب والتساؤل والأجوبة الناجعة. وفيه أيضاً كلامٌ تغزوه الرياضيات فتشقلب المعاني وتعيد ترتيبها. وفيه من الذكريات ما كتبنا منذ سنة حول الإفراج عن مخطوفي أعزاز، وذكاء ربطه بملفّ مخطوفي عرسال.

ناصر قنديل

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى