أخيرة

«معاً نستطيع».. شعار احتفالية بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة في دمشق

} إيناس سفانسانا

تحت شعار «معاً نستطيع» أقامت كلية التربية في جامعة دمشق اليوم احتفالية على مسرح الكلية، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة الذي يصادف في الثالث من كانون الأول من كل عام.

وتضمنت الاحتفالية فقرات فنية وعروضاً رياضية وأفلاماً تعريفية عن أنشطة قسم التربية الخاصة بالكلية إلى جانب عروض لقصص نجاح عدد من الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية تحدّوا إعاقتهم ليصبحوا منتجين بدعم من المنظمات والجمعيات الأهلية ذات الصلة.

الاحتفالية التي نظمت بالتعاون مع منظمة طلائع البعث والمنظمة السورية للأشخاص ذوي الإعاقة «آمال» وجمعية رعاية الأطفال المصابين بالشلل الدماغي اختتمت بمشاركة الفنان ريبر وحيد الذي قدم مجموعة من أغانيه الخاصة للأطفال ذوي الإعاقة.

واستعرض رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد ماهر قباقيبي في كلمة بالمناسبة الإجراءات الهادفة لزيادة الاهتمام بالأشخاص ذوي الإعاقة لجهة توسيع مجال الدراسات الاختصاصية في الجامعات التي تشملهم وزيادة عدد المقاعد الجامعية لهم وإحداث مركز تعليمي خاص للمكفوفين بجامعة دمشق، لافتاً إلى التعاون مع مختلف الجهات العاملة في هذا المجال ومنها منظمة آمال، حيث تم إحداث درجة الماجستير في تخصص علوم السمعيات في قسم الهندسة الطبية والإجازة في علوم الكلام واللغة بكلية العلوم الصحية فيما يجري التحضير لإحداث الإجازة في العلاج الفيزيائي العام المقبل.

وأوضحت عميد كلية التربية بجامعة دمشق الدكتورة زينب زيود أنه بهدف إعداد كوادر علمية وأكاديمية مختصة في رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة أحدثت عام 2006 درجة الإجازة في التربية الخاصة ضمن كلية التربية بجامعة دمشق إضافة إلى إحداث برامج الدراسات العليا منوّهة بأهمية اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة التي وقعت عليها سورية عام 2007 والتي تُعدّ من الإنجازات المهمة لدعم هذه الفئة ودمجها بالمجتمع.

ولفتت رئيسة قسم التربية الخاصة في كلية التربية الدكتورة عالية الرفاعي إلى أنه ضمن الاتفاقية التي وقعها القسم مع منظمة آمال تم تخريج ست دفعات من حملة إجازة الماجستير في تقويم الكلام واللغة وصل عددهم إلى أكثر من 135 طالباً وطالبة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى