اقتصاد

ZR ENERGY تفوز بمناقصة استيراد البنزين والباخرة الأولى تصل بعد 15 يوماً

فازت شركة ZR ENERGY بمناقصة استيراد الدولة لمادة البنزين بسعر 39.70 دولاراًوجرت عملية فضّ العروض في مبنى المنشآت النفطية في الحازمية، بحضور وزيرة الطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال ندى البستاني خوري، وذلك للمشاركة في شراء 150 ألف طن من البنزين أي 10 في المئة من الاستهلاك لصالح منشآت النفط.

وكانت ثلاث شركات تقدّمت بعروض المناقصة مستوفية الشروط هيZR ENERGY ، Oman TRADING international  وLEBNEFT fzc.

وشكرت البستاني الشركات الثلاث التي تقدّمت بالعروض، وقالت: مبروك للشركة الرابحة وللبنانيّين، فالدولة دخلت إلى هذه السوق والأهم أنه لن يكون هناك أي أزمة بنزين، والسعر بالليرة اللبنانية وسيعتمد جدول تركيب الأسعار نفسه.

وأكدت أنه «إذا تمّ الإسراع في الإجراءات، من المفترض أن تصل أول باخرة إلى لبنان بعد 15 يوماً»، وقالت  «بناءً على هذه التجربة سُنقَدِر ما إذا كنّا سندخل أكثر إلى هذا السوق»، مشيرة الى أن «السوق مفتوحة دائماً أمام أي شركة تبغي استيراد المواد النفطية، والأربعاء هناك مناقصة للمازوت نتمنى من الشركات أن تشارك فيها».

واعتبرت بستاني أن «المواطن استفاد من العملية إذ لم تعد هناك أزمة بنزين، ونتطلع إلى تجاوب السوق وما إذا كان حاكم مصرف لبنان سيتراجع عن قراره ويعطينا الاعتمادات 100 في المئة بالليرة اللبنانية».

وختمت: لقد اعتمدنا كالعادة، أعلى معايير الشفافية.

الى ذلك نتيجة المناقصة التي أعلنت نتيجتها مباشرةً من ادارة منشآت النفط في طرابلس والزهراني، اصبحت الدولة اللبنانية تستورد قسماً من مادة البنزين للسوق المحلّي اسوةً ببقية الشركات الخاصة العاملة في هذا المجال.

ونفت شركة « زد آر إينرجي» ZR ENERGY  في بيان، نفيا قاطعا الإشاعات المتداولة حول انتمائها أو شراكتها مع أي جهة حزبية أو سياسية واكدت استمرارها في تقديم خدماتها كما كانت تفعل منذ عقود داخل الدولة اللبنانية وفي الخارج، إذ لطالما شاركت وفازت إلى جانب شركات أخرى في مناقصات سابقة حول مادة المازوت ولم تطالها الشائعات آنذاك إلا عندما دخلت في مناقصة مادة البنزين، وهذا يطرح علامة استفهام كبيرة، لافتة الى ان الشائعات لن تثنيها عن متابعة العمل في لبنان أو توظيف اللبنانيين رغم الظروف الآنية التي تمر فيها البلاد.وأشارت في ما يتعلق بتزويد معملي الجية والذوق بالفيول، إلى أن «اتفاق التوريد يتم بين دولة وأخرى أي بين الدولة اللبنانية ودولتي الكويت والجزائر بناء لتعاقد مباشر دون وسطاء منذ أكثر من 15 سنة».وأكدت الشركة أنها ستحتفظ بحقها القانوني في ملاحقة مطلقي هذه الشائعات قضائياً، ويشمل ذلك الأشخاص والحسابات والجهات التي تروج لهذه الأخبار العارية عن الصحة والتي تطال أعمالها وسمعة مالكيها.

وبعد تناول هذا الموضوع من قبل وسائل الاعلام والمسؤولين والمواطنين منذ أعلنت وزارة الطاقة عن إطلاق هذه المناقصة، اشار المكتب الإعلامي في وزارة الطاقة والمياه جملة الى ان قطاع استيراد المحروقات كان وسيبقى سوقاً مفتوحاً (Open Marketلكل شركةٍ راغبةٍ بالعمل في هذا المجال وتتوافر فيها الشروط المطلوبة التي تخوّلها التقدم من وزارة الطاقة والمياه للحصول على رخصة الاستيراد.

ولفت إلى أن قرار وزارة الطاقة والمياه الذي قضى بإجراء مناقصة شراء مادة البنزين لحساب الدولة جاء نتيجة التعميم الذي أصدره مصرف لبنان والذي حدد بموجبه آلية فتح الاعتمادات لاستيراد المحروقات من جهة ورفضنا لتحميل المواطن عبء النفقات الاضافية الناتجة عن هذه الآلية من جهة أخرى.

وأكد أن وزارة الطاقة والمياه حرصت، ومنذ الاعلان عن المناقصة، اعتماد اقصى معايير الشفافية عن طريق نشر دفاتر الشروط ولائحة الشركات التي استحصلت على هذه الدفاتر على موقع المنشآت الالكتروني وإجراء عملية فض العروض وإعلان الاسعار والشركة الفائزة مباشرةً عبر وسائل الإعلام وذلك بعد أن تم تأجيل المناقصة اسبوعاً افساحاً في المجال للمزيد من التنافس.

واعتبرت أن منشآت النفط في طرابلس والزهراني تخضع للقانون التجاري وليس لقانون المحاسبة العمومية، وبالتالي فهي غير معنيّة بإجراء مناقصاتها في ادارة المناقصات كما أن أحكام دفاتر الشروط المعتمدة من قبلها تختلف عن تلك المعتمدة من قبل الشركات الخاصة ما يجعل المقارنة مع اسعار القطاع الخاص في غير محلها.

أما بموضوع جدول تركيب الأسعار، فبحسب الجدول الاخير الذي تم توقيعه الاسبوع الماضي، فإن سعر طن البنزين لدى الشركات المستوردة هو:

سعر الـــــPlatts  العالمي (مثلاً 592 دولاراً للطن بحسب الأسبوع الماضي) + سعر الـPremium  (نقل + تأمين) + الأكلاف الإضافية = 28.69 دولاراً + أرباح الشركات غير الصافية = 31 دولاراً

فيصبح الإجمالي: سعر الـــــPlatts  العالمي (592 دولاراً) + 59.72 دولاراً.

أما سعر طن البنزين كما ورد نتيجة المناقصة اليوم فهو: سعر الـــــPlatts  العالمي (مثلاً 592 دولاراً للطن بحسب الأسبوع الماضي) + سعر الـPremium  (نقل + تأمين) + الأكلاف الإضافية + أرباح الشركة غير الصافية = 38.90 دولاراً

فيصبح الإجمالي: سعر الـــــPlatts  العالمي (592 دولار) + 38.90 دولاراً.

ولفتت الى أن وزارة الطاقة والمياه قد عملت عبر إنجازها لمناقصة شراء البنزين اليوم على تحقيق الاهداف التالية:

ضمان توفر مادة البنزين في السوق المحلي.

التسليم بالليرة اللبنانية.

عدم تحميل المواطن أية أعباء اضافية.ودعت الوزارة جميع الذين اعتبروا ان السعر الرابح كان يجب أن يكون اقل مما أتت عليه نتيجة المناقصة أن يراجعوا الأسعار أعلاه، وتسألهم في حال عدم اقتناعهم لماذا أحجموا عن المشاركة فيها؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى