الوطن

بلدات ونقابات وفاعليات دانت التعرض لبرّي: صمّام أمان الوحدة الوطنية

دانت قرى وبلدات واتحادات ونقابات التطاول على رئيس المجلس النيابي نبيه برّي.

وفي هذا السياق،  استنكر إتحاد نقابات النقل الجوي في لبنان في بيان «هذا الفعل المشبوه والمشين بحق قامة وطنية كبرى كالرئيس نبيه بري»، معلناً تضامنه  وتأييده «لنهج الإعتدال الذي يمثله ويمثلنا».

واعتبر الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في الجنوب كلّ تطاول حصل في وسط بيروت على بري «عملاً مشبوهاً تُحرّكه أياد تريد العبث بأمن واستقرار البلد، وكأنّ المطلوب هو استهداف الحوار والمؤسسات والدور الوطني والرمز الجامع».

واستنكر الاتحاد التعاوني الإقليمي في الجنوب «بشدة تصرفات بعض المأجورين والمشبوهين من صغار القوم الذين قاموا في الأيام الماضية بالتعرّض لمقام رئيس مجلس النواب المقاوم وحامي حدود لبنان وصمّام أمان وحدته الوطنية دولة الرئيس نبيه بري. وقد اثبتوا مرة جديدة فشلهم وانحرافهم عن سلمية حراكهم وارتباطهم بمشاريع تخريبية للبنان تستخدمهم كأدوات لزرع الفتنة بين اللبنانيين».وأصدر اتحاد بلديات جبل عامل بياناً استنكر فيه التعرّض لمقام بري «الذي يمثل ضمانة وطنية كبرى وصمّام أمان لحفظ الوطن وكرامة إنسانه».

واعتبر اتحاد بلديات قضاء بنت جبيل، أنّ محاولة النيل من كرامة بري «لن تستطيع أن تنال من رجل الحوار الوطني، مهما حاول أصحابها رفع أصواتهم، بل سيبقى رجل المواقف وبناء الوطن».

وتداعت الجمعيات الأهلية والمدنية والنقابات وفاعليات الجنوب من رؤساء بلديات ومجالس اختيارية وروحيون إلى لقاء تشاوري استنكاري، في دار الافتاء الجعفري بمدينة صور، بحضور مفتي صور وجبل عامل القاضي الشيخ حسن عبد الله وقيادات سياسية وروحية ونقابية.

وصدر عن اللقاء بيان شجب فيه المجتمعون ما تعرّض له بري «ولما يمثله من قامة وطنية وصمّام أمان على صعيدي لبنان والعالم العربي، وكذلك التعرّض إلى القامات الوطنية في لبنان».

ودعوا المجلس الوطني للاعلام إلى «أخد دوره الوطني الرائد بوقف وسائل الإعلام التحريضية والفتنوية».وتداعت «هيئة إنماء الغبيري» إلى عقد اجتماع موسع شارك فيه عدد كبير من الفاعليات البلدية والاختيارية والاجتماعية والتربوية في الغبيري، وأصدر المجتمعون بياناً، أشاروا فيه إلى أنه «في الوقت الذي يحرص الرئيس نبيه بري على إبقاء جسور التلاقي والحوار قائمة ومفتوحة بين جميع المكونات اللبنانية، وهو الذي أعلن خلال الشهرين الماضيين جملة من المبادرات التي تهدف إلى رفع الضائقة الاقتصادية عن الشعب اللبناني وإلى تذليل العقبات أمام مأزق تشكيل الحكومة مع سعيه الدؤوب لتقريب وجهات النظر بين الأطراف المتخاصمة والمتباعدة، تفاجأنا بخروج بعض المحتجّين في ساحات التظاهرات عن النصوص المطلبية وتعرّضهم بالمباشر إلى دولته من خلال إطلاق الشتائم والإساءات بحقه، متناسين بأنه صمّام أمان الوطن وحافظ عيشه المشترك والمدافع الأول عن سيادة لبنان البرية والبحرية والنهرية حتى آخر قطرة ماء، ووقفته الجهادية الصلبة في سياق رفضه لاتفاقية 17 أيار الهادفة إلى تقسيم لبنان وإضعاف سيادته ما زالت عالقة في الأذهان، وهو أول من دعا إلى إنشاء مجالس إنمائية لمنطقتي عكّار والهرمل». أضافوا «حيال هذا المشهد النافر من بعض التائهين عن سكة الحق والحقيقة، نستنكر أشدّ الاستنكار ما سمعناه من تجنٍّ وافتراء وتطاول غير مقبول تجاه هذه القامة الوطنية، ورسالتنا إلى جميع المحتجّين وهيئات المجتمع المدني أن يعودوا إلى ضمائرهم في هذه اللحظات التاريخية الحرجة التي يعيشها لبنان، ومهما علت الأصوات النافرة سيبقى الرئيس بري صائناً ومؤتمناً على الوحدة الوطنية».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى