الوطن

أشادت بمقاومي الجبهة الشعبية المعتقلين في الضفة.. وطائرات العدو تستهدف موقعين للمقاومة في قطاع غزة حماس: حياة شعبنا لن تُترك لحسن نيات الاحتلال

أكدت حركة حماس صباح أمس، أن مقدرات المقاومة وحياة وأمن أهلنا وشعبنا لن تُترك لتقديرات وحسن نيات الاحتلال الصهيوني.

وقال الناطق باسم حماس فوزي برهوم في تصريح صحافي عقب غارات العدو فجراً استهدفت مواقع للمقاومة إن «اعتماد الاحتلال الصهيوني سياسة الاستهداف الموجّه والمتواصل مع المقاومة وكتائب القسام، واستمرار ضرب وتدمير مقدراتها وتهديد حياة الناس، لن يجلب له تحصيناً ولن يحقق له أمناً وعليه ان يتحمل التبعات ودفع الثمن».

وأضاف «لقد أثبتت التجربة بأن مثل هذه السياسات الحمقاء محظور استخدامها مع كتائب القسام، وفي سلسلة معاركه مع كتائب القسام لعبرة».

وزعم جيش الاحتلال مساء الخميس إطلاق صاروخ من قطاع غزة باتجاه الأراضي المحتلة.

وادّعى الناطق باسم جيش الاحتلال في بيان أنّ جيش الاحتلال رصد إطلاق قذيفة صاروخية من غزة باتجاه الغلاف. وأشار إلى أنه «نتيجة لذلك تمّ تفعيل إنذار في منطقة مفتوحة فقط».

وكانت طائرات الاحتلال قصفت فجرًا موقعًا للمقاومة شمال غرب مدينة غزة، بخمسة صواريخ، في أعقاب زعم إطلاق صاروخ من القطاع وتحييده من قبل القبة الحديدية.

وأصيب عشرات الفلسطينيين، بحالات اختناق، الخميس، وسط الضفة الغربية المحتلة، جراء تفريق الاحتلال وقفة للتنديد باستمرار اعتقال فلسطيني مضرب عن الطعام.

وقال شهود عيان للأناضول، إن قوة عسكرية صهيونية، فرقت وقفة أمام معتقل «عوفر» غربي رام الله، منددة باعتقال أحمد زهران، إداريًا (بدون تهمة).

وأضاف الشهود، أن مواجهات اندلعت بين الشبان والقوات الصهيونية، استخدم خلالها الجيش قنابل الصوت، وقنابل الغاز المسيل للدموع. وأشار الشهود إلى أن الجيش اعتقل فلسطينياً خلال المواجهات.

وقال مُسعِفون ميدانيون، إنهم قدموا العلاج لعشرات المصابين بحالات اختناق، إثر استنشاقهم الغاز المسيل للدموع.

ويخوض «زهران» إضراباً مفتوحاً عن الطعام رفضًا لاعتقاله الإداري، منذ 88 يوماً.

والاعتقال الإداري؛ قرار دون محاكمة، تُقره المخابرات الصهيونية بالتنسيق مع قائد «المنطقة الوسطى» (الضفة الغربية) في الجيش، لمدة تتراوح بين شهر إلى ستة أشهر.

إلى ذلك، أشادت حركة «حماس»، برفاق ورفيقات الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الذين اعتقلهم الاحتلال بزعم تشكيلهم خلايا عسكرية مسلحة لمقاومة هذا العدو الغاصب المحتل.

وقالت الحركة في بيان «إن تضحيات هؤلاء الأبطال تؤكد من جديد أن الشعب الفلسطيني مستمر في مقاومته، ومتمسك بأرضه ومقدساته، وهي دليل على أن الضفة الثائرة ماضية في طريق المقاومة، والعمل ضد جيش الاحتلال وجنوده وقطعان مستوطنيه رغماً عن سطوة أجهزة العدو، وأجهزة المتواطئين معه».

وأضافت «إن عمليات المقاومة الباسلة المستمرة في الضفة المحتلة دليل واضح على أن ضفة الجمالين والعياش وأبو علي مصطفى ستواصل السير على طريق الجهاد والمقاومة حتى دحر الاحتلال ومستوطنيه، وتطهير أرض فلسطين من الصهاينة الذين احتلوها في غفلة من أمتنا وشعبنا».

وحيّت الحركة النائب خالدة جرار التي اعتقلها الاحتلال ضمن حملته الشرسة في مخالفة لكل القوانين الدولية التي تمنح ممثلي الشعوب المنتخبين حصانة كاملة.

كما أعربت عن تضامنها التام والكامل مع أبناء شعبنا الأسرى والأسيرات في القدس والضفة المحتلتين الذين يعتقلهم الاحتلال يومياً بالعشرات، ونؤكد لهم أنه مهما طال الليل فإن فجر الحرية قريب.وختمت قائلة: «إن حركة المقاومة الإسلامية «حماس» تعبر عن فخرها واعتزازها بأبطال الجبهة الشعبية المقاومين، وكل فصائل شعبنا الوطنية، وتدعو إلى استمرار شعلة المقاومة متقدة في الضفة الغربية البطلة، ولترفع يد التنسيق الأمني عن أبطال شعبنا ليمارسوا حقهم في مقاومة عدوهم ودحره عن أرضنا المباركة».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى