الوطن

اخبار الوطن

فلسطين المحتلة

} أعرب رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، عن أمله أن يكون 2010 عام إنهاء الاحتلال، وتحقيق استقلال دولة فلسطين على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وقال عباس في رسالته إلى العالم لمناسبة أعياد الميلاد المجيدة ورأس السنة الميلادية، «رغم المعاناة والظلم والقمع جراء الاحتلال المرير لأرضنا ومقدّساتنا المسيحية والإسلامية، إلا أننا عقدنا العزم على الاحتفال بأعياد الميلاد المجيدة، ورأس السنة الجديدة، برسالة من الفرح والسلام إلى بقية العالم».

وأكد عباس «سنواصل الكفاح السلمي من أجل تحقيق العدالة والكرامة والحرية وإقامة الدولة لشعبنا الصامد ليعيش في سلام على أرضه وأرض أجداده».

واستذكر عباس في رسالته زيارة قداسة البابا فرنسيس إلى بيت لحم والقدس، وصلاته من أجل السلام وإزالة الجدران. وأعرب عن تقديره لكنائس الأرض المقدسة، التي منحته مسؤولية الإشراف على إعادة تأهيل وترميم كنيسة المهد، التي أنجزت بكل فخر واعتزاز.

} يسعى رجال أعمال فلسطينيون يقيمون في أوروبا، إلى التعاون مع نظرائهم داخل الوطن لإنشاء شركات استثمارية، تعزز صمود أبناء شعبنا، وتساعد في الانفكاك التدريجي عن الاحتلال.

رجال الأعمال حضروا مؤخراً إلى فلسطين من دول أوروبية على رأسها بريطانيا وألمانيا والسويد وإيطاليا وإسبانيا ورومانيا وغيرها، في إطار لجنة شكلت مؤخراً في مؤتمر عقد في العاصمة الرومانية بوخارست «لجنة رجال أعمال فلسطين في أوروبا»، بالتعاون مع دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير.

رئيس الاتحاد العام للجاليات الفلسطينية في أوروبا علي القاضي، قال لـ»وفا»، إن اللجنة شكلت في 15 الشهر الماضي ورغم حداثتها أسست شركة استثمارية والعمل جار لتسجيلها في السجل التجاري الفلسطيني لتسويق المنتجات الفلسطينية في أوروبا.

الشام

}  جدّدت وزارة الخارجية الصينية التأكيد على ضرورة الاحترام الكامل لسيادة سورية ووحدة أراضيها، مؤكدة أن أي قرارات بشأن إدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود يجب أن تحظى بموافقة الحكومة السورية.

وأوضح المتحدّث باسم الوزارة قنغ شوانغ في مؤتمر صحافي أن المساعدات الإنسانية عبر الحدود هي «طريقة خاصة تعتمد في ظروف محددة وينبغي أن تقوم على الاحترام الكامل لسيادة سورية واستقلالها ووحدتها وسلامتها الإقليمية فضلاً عن آراء الحكومة السورية».

ولفت قنغ إلى أن بلاده صوّتت ضد مشروع القرار الخاص بالمساعدات الإنسانية في سورية، استناداً إلى الأسس الموضوعية للمسألة والمصالح الأساسية للشعب السوري.

العراق

} أكد الخبير القانوني حسن الياسري، أمس، أن المسؤوليةَ في اختيارِ مرشح رئاسةِ الوزراء تقعُ على عاتقِ البرلمان وليس رئيس الجمهورية.

وقال الياسري في بيان، إن «المسؤوليةَ في اختيارِ المرشح لرئاسةِ الوزراء الآن تقعُ على عاتقِ البرلمان وليس على رئيس الجمهورية»، مبيناً ان «دورَ الأخيرِ في اختيارِ رئيس الوزراءدستورياًلا يعدو عن كونه دوراً إجرائياً شكلياً لا موضوعياً».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى