الوطن

«تجمّع العلماء»: البعض يضغط لإسقاط دياب تنفيذاً لإملاءات خارجية

رأى «تجمّع العلماء المسلمين»، أنّ «الكيان الصهيوني يغتنم فرصة إنشغال شعوب العالم العربي بمشاكلهم الداخلية الناتجة عن الأوضاع الصعبة التي تعانيها، نتيجةً إمّا لفساد الحكام وسرقتهم لثروات شعوبهم أو لارتماء حكام بعض الدول العربية في أحضان الإمبريالية الأميركية والدخول في تحالف مشبوه مع العدو الصهيوني، ليقوم هذا العدو بتنفيذ ضربات عسكرية لمحور المقاومة في أهم نقطة من نقاطه، حيث كسر مشروع تدمير أمتنا والقضاء على المقاومة والممانعة فيها، سورية الصمود والتصدي».

وقال في بيان «في الوقت نفسه، يعمل قادة محور المقاومة في كلّ البلدان المستهدفة لحماية المقاومة وشعبها، من خلال المساهمة في القضاء على الفساد والمفسدين، وهم سهلوا في لبنان عملية تكليف الدكتور حسان دياب لرئاسة الحكومة وقدموا له كل التسهيلات اللازمة التي تساعده في التأليف، غير أن البعض ما زال مصراً على عدم إعطاء فرصة، ويضغطون لإسقاط الرئيس وفرض الإعتذار عليه بحجة مذهبية تارة وديماغوجية أخرى، وتنفيذاً لإملاءات خارجية ثالثة».

ودان «القصف الصهيوني لسورية ومرور بعض الصواريخ من الأجواء اللبنانية، مع ما فيه من انتهاك واضح للسيادة اللبنانية»، مطالباً وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل بـ»تقديم شكوى لمجلس الأمن لهذا الانتهاك الخطير للسيادة اللبنانية، إضافة الى انتهاك سفن صهيونية للمنطقة الاقتصادية في البحر»، داعياً الحكومة السورية الى «إتخاذ إجراءات رادعة والردّ على القصف بالقصف الموجع والمسكت».

وأعلن التجمع تأييده ودعمه «لرئيس الحكومة المكلف في مهمته الحساسة والخطيرة، ولنا ملء الثقة به»، مطالباً «بتشكيل حكومة اختصاصيين ذوي كفاءة ونظافة كف»، مستنكراً التحركات الموجهة الداعية الى اعتزاله، وتمنى «على دار الفتوى أن تكون على مسافة واحدة من أبناء الطائفة الكريمة وتقديم الدعم اللازم له».كما تمنى على الرئيس المكلّف «الإسراع في تشكيل الحكومة لأن إضاعة الوقت غير مجدي، خصوصاً مع التفويض الممنوح له من القوى التي سمته والتي ستضمن الثقة له في البرلمان، على أساس بيان وزاري يتضمن إصلاحات جذرية وقوانين تحارب الفساد وتوقف الهدر وتؤكد حق لبنان في تحرير أرضه بكل الوسائل الممكنة اعتماداً على الثلاثية الماسية الجيش والشعب والمقاومة».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى