أخيرة
أيها الساعون للتغيير: أرونا وجوهكم
يكتبها الياس عشي
مهما تنوّعت الخصومات، لا فرق إنْ كانت قتالاً في ساحات الوغى، أو كانت باللسان وعلى القرطاس، فإنّ ميزتها الرئيسة تكون في المواجهة!
يقول الراوي: وقف أسير من الخوارج في حضرة الخليفة العباسي أبي جعفر المنصور، ورهط من القادة العسكريين، فسأله الخليفة: مَنْ مِنْ هؤلاء القادة أظهر بسالة في القتال، فأجاب: أنا لا أعرفهم من وجوههم، لأنني لم أرَ إلا ظهورهم!