أولى

استشهاد 149 فلسطينياً بينهم 33 طفلاً عام 2019 برصاص العدو الصهيوني

وثَّقت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في تقرير صدر عنها أمس، شهادة الأسيرة ميس أبو غوش (22 عاماً) من مخيم قلنديا شمال القدس المحتلة، والتي تكشف من خلالها عن تفاصيل مؤلمة تعرّضت لها خلال عملية اعتقالها والتحقيق معها داخل زنازين الاحتلال.

ونقلت الهيئة عبر محاميتها الإفادة الكاملة للأسيرة أبو غوش منذ لحظة الاعتقال، بتاريخ 29/8/2019، حين جرى اعتقالها.

وحسب التقرير، فإنه وفيما بعد نُقلت الأسيرة أبو غوش إلى مركز توقيفالمسكوبيةللتحقيق معها، وهناك جرى تفتيشها تفتيشاً عارياً في البداية، ومن ثم جرى نقلها إلى الزنازين لاستجوابها.

وأوضحت أبو غوش: “أن جولات التحقيق كانت لساعات طويلة قضتها وهي مشبوحة على كرسي صغير داخل زنزانة شديدة البرودة، وبعد 6 أيام بدأ التحقيق العسكري معها، والذي تخلله شبح على طريقة (الموزة والقرفصاء)، إضافة إلى صفعها وضربها بعنف وحرمانها من النوم، استمر التحقيق العسكري معها لثلاثة أيام عانت خلالها الأمرين.

إلى ذلك، أعلن الأمين العام لـالتجمع الوطني لأسر شهداء فلسطين، محمد صبيحات، أن 149 مواطناً فلسطينياً استشهدوا جراء استهدافهم من قبل جيش الاحتلال خلال العام 2019.

وفي بيان صحافي، قال صبيحات إن عدد الأطفال من مجمل الضحايا بلغ 33، (نحو 23%)، ما يمثل زيادة بنسبة 5% مقارنة مع العام الماضي.

وبحسب البيان، فقد قارب عدد الضحايا خلال عام 2019 المعدل العام لأعداد الضحايا خلال الأعوام الخمسة الأخيرة، والذي بلغ خلال الفترة المذكورة 161 شهيداً في كل عام.

وجاء في البيان أن من بين الضحايا 112 شهيداً من محافظات غزة، ويشكلون 74% من العدد الإجمالي، بينهم 69 نتيجة القصف بالطيران الحربي الصهيوني.

في حين «بلغ عدد الشهداء بالضفة الغربية، 37 شهيداً، يشكلون 26% من عدد الضحايا الإجمالي».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى