أخيرة

فتاة ضحيّة تحرّش في المنصورة

خرجت الفتاة المصرية ضحية حادثة التحرش التي وقعت ليلة رأس السنة في مدينة المنصورة في محافظة الدقهلية عن صمتها، وكشفت تفاصيل الواقعة.

وقالت الضحية أمام ضباط المباحث: «كنت ماشية في الشارع وفوجئت بشباب أخرجوا هواتفهم وصوروا ظهري أنا وصديقتي، كما صوّروا رجليّ أيضاً».

وأضافت: «واصلت المشي بسرعة ودخلت محلاً بالمنطقة للاتصال بأهلي.. فوجدت الشباب تجمعوا أمام الدكان ويقولون ألفاظاً خادشة للحياء». وتابعت أن «صاحب المحل طردها درءاً للمشاكل»، وأفادت بأنها «حين خرجت من المحل تجمع الشباب وأمسكوا بيديها وقطعوا ملابسها»، قبل أن تقع مشادات بينهم وبين بعض المارة إلى حين أتى شاب بسيارته لينقذها من براثن الجموع.

وأضافت: «رجعت للبيت ولم أكن قادرة على التحدّث.. كنت خائفة ولم أكن أدري كيف أتصرّف إلى حين وجدت الفيديوهات على «فيسبوك»، مشيرة إلى أن «الشرطة توجّهت إلى منزلها».

وأفادت السلطات بأنه «وبعد فحص الفيديو تم تحديد شخصية المجني عليها، وتبين أنها طالبة (20 عاماً) مقيمة في مدينة المنصورة، وصديقتها طالبة (20 عاماً) في جامعة المنصورة».

وتوصلت جهود البحث إلى تحديد شخصية بعض المتهمين وعددهم 7، بينهم 6 طلاب وعامل أحذية يبلغ من العمر 20 سنة، حيث أكدت الشرطة أنه تم ضبطهم وأقروا بارتكاب الجريمة.

وكان داول رواد موقع «تويتر»، مشاهد صادمة توثق لحظة تحرش جماعي بفتاة أثناء احتفالات رأس السنة في مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية.

ويظهر الفيديو محاولة عشرات الشبان التحرش بالفتاة، فيما يحاول البعض حمايتها وإنقاذها وسط صراخها وبكائها.وتمكن شبان في النهاية من إنقاذها ووضعها في سيارة انطلقت بها بعيداً عن مكان الاعتداء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى