الوطن

السفارة الإيرانية وحزب الله تقبّلا العزاء ورئيس «القومي» حضر معزياً على رأس وفد موسّع فيروزنيا: عود المقاومة سيقوى ويشتدّ

اختتمت سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في بيروت أول من أمس، مراسم العزاء بقائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني اللواء قاسم سليماني، في حضور السفير محمد جلال فيروزنيا وأركان السفارة.

ومن أبرز المعزين يوم السبت: رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي فارس سعد على رأس وفد ضمّ نائب رئيس الحزب وائل الحسنية، عميد الخارجية قيصر عبيد، عميد العمل والشؤون الاجتماعية بطرس سعادة، عضو المجلس الأعلى عاطف بزي، عضو المكتب السياسي وهيب وهبي، ومنفذ عام بيروت فادي داغر. كما حضر معزياً الوزراء في حكومة تصريف الأعمال: وزير المالية علي حسن خليل، وزير الصحة جميل جبق، وزير الأشغال العامة يوسف فنيانوس، وممثل وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل السفير حسن عباس، نائب رئيس مجلس النواب إيلي الفرزلي، النواب: محمد رعد، جهاد الصمد، هاغوب بقرادونيان، علي بزي، طوني فرنجية، فريد هيكل الخازن، حسن عزالدين، مصطفى الحسيني، أمين شري، سفراء العراق وفنزويلا وكوبا، الوزراء والنواب السابقون: سليمان فرنجية، ناصر قنديل، عدنان السيد حسين، ناجي البستاني، فوزي صلوخ، عاصم قانصو، نزيه منصور، كريم بقرادوني، محمد برجاوي، إميل رحمة، طراد حمادة، حسن يعقوب، المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم. وممثلو أحزاب وقوى وطنية وإسلامية والفصائل الفلسطينية، وشخصيات سياسية وديبلوماسية وحزبية ومدراء عامون وفاعليات اجتماعية وتربوية ونقابية وثقافية.

وفي الختام، ألقى فيروزنيا كلمة، شكر فيها وسائل الإعلام التي غطّت مراسم العزاء كما شكر كل الشخصيات والأصدقاء الذين قدّموا العزاء.

وقال «إننا نعتبر هذا الحضور الكثيف والمبارك، الذي شاركت فيه مختلف الشخصيات السياسية، إن كان على المستوى الرسمي الوزاري والبرلماني، وإن كان على مستوى الأحزاب والتيارات والقوى السياسية المؤثرة والفاعلة، على الساحتين اللبنانية والفلسطينية، إضافة إلى كل الوفود الشعبية الكريمة، التي واستنا بهذا المصاب الأليم، إن هذه المشاركة، إن دلت على شيء، إنما تدل على أن المقاومة باتت قيمة إنسانية سامية كبرى، في قلوب أبناء هذه الأمة. كما أنها تدل من ناحية أخرى على المكانة المرموقة والسامية والكبرى، التي يتمتع بها القائد الجهادي الكبير اللواء قاسم سليماني رحمه الله، في قلب المقاومة والمقاومين، وعلى الدور التاريخي المؤثر والبارز، الذي لعبه رحمه الله، طوال فترة حياته المباركة، من أجل صناعة المقاومة وتحقيق إنجازاتها وانتصاراتها في كل الساحات والميادين».

وأكد أن «المقاومة باتت في هذه الأيام في أقوى أيامها وفي أبرز تجلياتها»، معتبراً أن «هذه المقاومة التاريخية التي نهض بها القائد الكبير الشهيد قاسم سليماني، من خلال قيادته لقوة القدس، وما لعبته من دور بارز، هذا الدور التاريخي، هو الذي مهد الطريق للمقاومة الشريفة والمباركة، أن تحقق كل هذه الانتصارات والإنجازات التاريخية».

كما اعتبر أن الأميركيين قد ارتكبوا جريمة بشعة ومدانة، عندما قاموا باغتيال سليماني و»أن كل المسؤوليات المترتبة على هذه الجريمة النكراء، إنما تقع على عاتق الأميركيين الذين قاموا بارتكاب هذه الجريمة، وبطبيعة الحال فإن الأميركيين، عندما قاموا بارتكاب هذه الجريمة النكراء والبشعة، بحق اللواء قاسم سليماني ورفاقه من الشهداء البررة والأعزاء، إنما أرادوا من خلال فعلتهم الشنيعة هذه، أن يقفوا سداً أمام تنامي المقاومة وعظمة قدراتها وإنجازاتها، ولكنهم لن يصلوا أبداً إلى مبتغاهم هذا، وعلى العكس تماماً، فإننا نعتبر أن هذه الدماء الزكية والطاهرة والشريفة، التي بذلها اللواء سليماني ورفاقه الأبرار، ستكون حافزاً إضافياً من أجل المزيد من تمكين وتعزيز وتذخير المقاومة على مستوى هذه الأمة».

وقال «نحن على ثقة تامة أن هذه المسيرة المؤزرة والمباركة مسيرة المقاومة، التي نهض بها ورفع لواءها اللواء سليماني طوال 40 سنة من الزمن، هذه المقاومة سوف يقوى ويشتد عودها من بعد رحيله، أكثر من أي وقت مضى»، ورأى «أن الأميركيين من خلال هذه الجريمة النكراء، التي قاموا بارتكابها، إنما يضيفون جريمة جديدة إلى سجلهم الأسود والحافل بمثل هذه الجرائم النكراء».

بدورها أقامت قيادة منطقة البقاع في حزب الله مجلس فاتحة للشهيد سليماني ونائب قائد الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، في مركز الإمام الخميني الثقافي في بعلبك، بمشاركة نواب تكتل بعلبك الهرمل، الوكيل الشرعي العام للإمام الخامنئي في لبنان الشيخ محمد يزبك، مسؤول المنطقة الدكتور حسين النمر، رؤساء البلديات والاتحادات البلدية، مخاتير وفاعليات سياسية، دينية واجتماعية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى