الوطن

مواقف ندّدت بالتطاول على المؤسسة العسكرية الجيش: مناقبيتنا لا تؤثرّ فيها فبركات كاذبة ونقوم بعملنا بكلّ أمانة واقتناع

أكدت قيادة الجيش أن «ما يتمتّع به أفرادها وعناصرها من أخلاق ومناقبيّة أقوى بكثير من أن تُؤثّر فيها فبركات كاذبة تندرج في إطار الحملة على المؤسسة العسكرية التي تقوم بعملها بكلّ أمانة واقتناع، وتضع مصلحة الوطن والمواطن فوق أيّ اعتبار».

وكانت قيادة الجيشمديرية التوجيه أصدرت بياناً أشارت فيه إلى أن بعض منصّات التواصل الاجتماعي تداولت «أخباراً تَنسب إلى عسكريين صفات وتصرفات لا تليق إلّا بمطلقيها المعروفين بأهدافهم الدّنيئة وأخلاقهم السّيئة وانعدام الحسّ الوطني لديهم».

وإذ أسفت القيادة «لانحدار المستوى لدى البعض ليصل إلى درجة الإسفاف»، دعت اللبنانيين «إلى عدم الانسياق وراء هؤلاء المغرضين الذين لم يجدوا ما يتناولون به المؤسسة العسكرية إلّا بثّ الشائعات الممزوجة بالكذب والكراهية، ونشر الاتّهامات المفبرَكة والتي لا تُشبه إلّا مطلقيها، ولا تُعبِّر إلّا عن قلّة أخلاقهم».

وشدّدت على أنّ «ما يتمتّع به أفرادها وعناصرها من أخلاق ومناقبيّة أقوى بكثير من أن تُؤثّر فيها فبركات كاذبة تندرج في إطار الحملة على المؤسسة العسكرية التي تقوم بعملها بكلّ أمانة واقتناع، وتضع مصلحة الوطن والمواطن فوق أيّ اعتبار»، مؤكدةً أنّها «سوف تتّخذ الإجراءات القانونية تجاه كلّ من تُسوِّل له نفسه التطاول على المؤسسة وأفرادها وعناصرها».

وتعليقاً على على الحملة على الجيش، قال النائب الدكتور فريد البستاني في بيان «يخطئ من يظنّ أنّ باستطاعة أحد أياً يكن ومهما كان الدعم المادي والمعنوي الذي يتلقاه، ليّ ذراع الجيش وفرض أمر واقع على اللبنانيين عنوانه الفوضى للفوضى»، معتبراً «أنّ التذرّع بمنطق الثورة لم يعد يجدي نفعاً ولا يطعم خبزاً ولا يمكنه في أيّ حال من الأحوال أن يشكّل ذريعة للتهجّم على المؤسسة العسكرية الضامن الوحيد للاستقرار، فالمؤسّسة كان لها الدور الكبير في حماية المواطنين كلّ المواطنين من مختلف فئاتهم ومشاربهم، وهي لم تأل جهداً في حماية المتظاهرين الذين عبّروا عن رأيهم بصورة حضارية، وكان الجيش اللبناني مضرب المثل لحسن المعاملة الحضارية في كلّ المحافل الدولية والأوساط الدبلوماسية».

وإذ أعرب عن استهجانه «لهذه الممارسات الشاذة التي تطال الجيش»، أعلن انضمامه «إلى كلّ الشرفاء المدافعين عن الجيش الذين ينادون بضرورة احتكار الدولة من خلال مؤسّساتها الأمنية والعسكرية، للموضوع الأمني على كامل التراب اللبناني، وإدانتنا لكلّ الجهات التي تحاول عبثاً التطاول على الجيش وإعادة عقارب الساعة إلى الوراء من خلال تعميم الفوضى كوسيلة لفرض منطق اللادولة وإسقاط سلطة القانون والمؤسسات». وختم «اننا ومنذ اللحظة الأولى لانخراطنا في الشأن العام، أعلنا صراحة أنّ خيارنا هو الدولة ولا خيار لنا غيره».

بدوره، قال النائب شامل روكز عبر حسابه على «تويتر» «التجنّي على الجيش مرفوض بأيّ شكل من الأشكال. إعاقة تنفيذه لمهماته غير مقبولة أبداً. وتمنينه براتب أكبر عيب، فالتضحية بالحياة لا تقاس بأموال العالم. المؤسسة العسكرية فوق الصراعات: استهدافها ممنوع فهي الضامن للوطن، وأيّ محاولة للنيل منها خيانةفالجيش كان وسيبقى جيش الشعب».واعتبر أمين الهيئة القيادية في «حركة الناصريين المستقلين – المرابطون» العميد مصطفى حمدان عبر مواقع التواصل أن «الجيش بقيادة العماد جوزاف عون ورفاقه الضباط والرتباء والعسكريين أثبتوا قدرة عالية في تحمّل المسؤولية الوطنية، وذلك من خلال الأشهر العجاف التي مرّ فيها لبنان. فكانوا الناصر والنصير لمن تظاهر ولمن لم يتظاهر، كانوا حماة المواطن والوطن».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى