اقتصاد

بعد أحداث العراق.. الأسهم الأميركية تستقرّ والمؤشرات الخليجية تهبط

{ فتحت الأسهم الأميركية مستقرة الأربعاء، حيث أبطلت خسائر في بوينج ووُلجرين بوتس أثر الارتياح الناجم عن قول إيران إن ضرباتها الصاروخية خلال ليل الثلاثاء الاربعاء أتمّت ردها على قتل الولايات المتحدة الجنرال قاسم سليماني. وتراجع المؤشر داو جونز الصناعي 27.54 نقطة بما يعادل 0.10 بالمئة إلى 28556.14 نقطة، وزاد المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بمقدار 1.41 نقطة أو 0.04 بالمئة مسجلاً 3238.59 نقطة، ونزل المؤشر ناسداك المجمع 0.55 نقطة أو 0.01 بالمئة إلى 9068.03 نقطة.

{ نزلت العقود الآجلة لخام برنت أمس، عن ذروة أربعة أشهر التي بلغتها في بداية محمومة لجلسة التداول. وقال محللون إن نظرة أسواق النفط ظلت منصبّة على أن أهداف هجوم يوم الأربعاء عسكرية، وليست منشآت في قطاع النفط. وكانت العقود الآجلة لخام برنت متراجعة 60 سنتاً بما يعادل 0.88 بالمئة إلى 67.67 دولار للبرميل، بعد أن نزلت أكثر من دولار. وفي التعاملات المبكرة، بلغت العقود أعلى مستوى منذ منتصف سبتمبر أيلول عند 71.75 دولاراً للبرميل. وتراجعت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 92 سنتاً أو 1.47 بالمئة إلى 61.78 دولاراً للبرميل. وبلغت العقود في وقت سابق 65.85 دولاراً وهو أعلى مستوى منذ أواخر نيسان.

{ ارتفعت مخزونات النفط الخام والبنزين ونواتج التقطير بالولايات المتحدة الأسبوع الماضي. وزادت مخزونات الخام 1.2 مليون برميل على مدار الأسبوع المنتهي في الثالث من كانون الثاني إلى 431.1 مليون برميل، بينما توقع المحللون انخفاضها 3.6 مليون برميل. وانخفضت مخزونات الخام بنقطة التسليم في كاشينج بولاية أوكلاهوما 821 ألف برميل الأسبوع الماضي. وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة تراجع استهلاك الخام بمصافي التكرير 386 ألف برميل يومياً. ونزل معدل تشغيل المصافي 1.5 نقطة مئوية في الأسبوع الماضي. وصعدت مخزونات البنزين 9.1 مليون برميل إلى 251.6 مليون برميل. ونمت مخزونات نواتج التقطير، التي تشمل الديزل وزيت التدفئة، 5.3 مليون برميل إلى 139 مليون برميل، مقابل توقعات لزيادة قدرها 3.9 مليون برميل. وزاد صافي واردات الولايات المتحدة من النفط الخام 1.78 مليون برميل يومياً الأسبوع الماضي.

{ أغلقت الأسهم الأوروبية مرتفعة أمس، وتفوق المؤشر داكس الألماني على سائر بورصات المنطقة، حيث طغت التطورات الجيوسياسية الإيجابية على بيانات سابقة تظهر تراجعاً مفاجئاً في طلبيات التوريد الصناعية في تشرين الثاني.

وكان سهم إيرباص الفرنسية من أكبر الداعمين للمؤشر الإقليمي بصعوده اثنين بالمئة بعد اشتعال النيران بطائرة أوكرانية 737-800 لمنافستها الأميركية بوينج. وساعدت أسهم إيرباص مؤشر قطاع السفر والترفيه ليقود مكاسب القطاعات الأوروبية بصعوده 0.7 بالمئة. في المقابل هبطت أسهم سينيور وسافران وميلروز الموردين لبوينج بين 0.1 و1.2 بالمئة. وفي بريطانيا، تخلف مؤشر الأسهم القيادية عن نظرائه الأوروبيين، تحت وطأة خسائر أسهم عملاقي الطاقة بي.بي رويال داتش شل التي هبطت اقتداء بأسعار النفط.

{ تراجع الين الذي يُعدّ ملاذاً آمناً عن أعلى مستوياته في ثلاثة أشهر مقابل الدولار الأربعاء، وتخلى الفرنك السويسري، وهو ملاذ آمن آخر، عن مكاسب دفعته إلى ذروة أكثر من أسبوع مقابل العملة الأميركية في وقت سابق خلال الجلسة. ومحا الذهب أيضاً مكاسب سابقة شأنه شأن النفط. ونزل الين، الذي يعتبر ملاذاً آمناً في أوقات الاضطرابات الجيوسياسية بفضل سيولته وفائض ميزان المعاملات الجارية الياباني، ليدفع الدولار للصعود 0.2 بالمئة إلى 108.71 ينات. وتراجع الدولار في وقت سابق لأدنى مستوى في ثلاثة أشهر عند 107.66 ين عقب ضربة إيران.

{  أغلقت البورصات الرئيسية في الخليج على هبوط يوم أمس، ونزل المؤشر السعودي 0.9 بالمئة مع هبوط جميع أسهم البنوك السعودية إلا واحداً. وفقد سهم مصرف الراجحي 0.9 بالمئة في حين نزل سهم مجموعة سامبا المالية 2.2 بالمئة. وهبط سهم أرامكو السعودية المملوكة للدولة 0.4 بالمئة إلى 34.2 ريال (9.12 دولار) لتستمرّ خسائره لليوم الرابع على التوالي. ونزلت أسهم شركة النفط العملاقة نحو 12 بالمئة من أعلى مستوى لها 38.70 ريال المسجل في 12 كانون الأول، لكنها تظل مرتفعة عن سعر الطرح العام الأولي البالغ 32 ريالاً، والذي قدّر قيمة الشركة بنحو 1.7 تريليون دولار. وانخفض مؤشر دبي 1.2 بالمئة، حيث فقد أكبر بنوك الإمارة، بنك الإمارات دبي الوطني، 2.3 بالمئة وهبط سهم إعمار العقارية 1.2 بالمئة.

وفي أبوظبي، هبط المؤشر 0.7 بالمئة، مدفوعاً بخسائر أكبر بنوك الإمارات، بنك أبوظبي الأول، 1.1 بالمئة وهبوط سهم اتصالات 0.6 بالمئة. وفقد المؤشر القطري 0.4 بالمئة، إذ نزل سهم بنك قطر الدولي الإسلامي 2.8 بالمئة وهبط سهم قطر للوقود 1.1 بالمئة.

{ ارتفع مؤشر بورصة مصر 2.5 بالمئة في أول جلسة يحقق فيها مكاسب منذ بداية العام، كما ارتفعت أسهمه الثلاثين. ومازال المؤشر منخفضاً ثلاثة بالمئة منذ بداية السنة. وقفز سهم البنك التجاري الدولي 3.2 بالمئة والقابضة المصرية الكويتية 5.7 بالمئة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى