الوطن

مواقف مشيدة بالردّ الإيراني على العدوان أحزاب البقاع: عرَّى الإدارة الأميركية وأدخلها في دوامة هذيان وضياع

رأى لقاء الأحزاب والقوى الوطنية والقومية في البقاع، أنّ «الصفعة الإيرانية للمحتل الأميركي المتمثلة باستهداف قواعد ترامب العسكرية في العراق، رداً على جريمة الإغتيال الآثمة، بهطولات صاروخية مباركة ستشكل أول الغيث على طريق الثأر المشروع لدماء البطل الأممي قاسم سليماني والقائد التحرّري أبو مهدي المهندس. كما ستؤسس لاقتلاع الفطر الأميركي الاستعماري المسموم النابت بين ظهراني منطقة الشرق الأوسط الناهب لخيراتها وثرواتها ومواردها، مستعبداً كياناتها وإماراتها المسماة زوراً دولاً مستقلة».

وأشار في بيان، إلى أنّ «الردّ الإيراني المزلزل عرَّى الإدارة الاميركية المتغطرسة وأدخلها في دوامة هذيان وتخبّط وضياع عكستها المواقف الأميركية المتناقضة على مستوى دائرة القرار في الدولة العميقة، والتي ألمح بعضها إلى حماقات ترامب وتهوره المجنون الذي سيخرج أميركا من منطقة الشرق الأوسط».

ولفت إلى أنّهذا الخروج الحتمي رسم معالمه قائد المقاومة سماحة السيد حسن نصر الله، معلناً نفير حرب التحرير الشاملة لمنطقة خالية من لوثة الأميركيين، الذي سيمهّد لاقتلاع الكيان الصهيوني الغاصب من فلسطين، وما توحد قوى المقاومة حول مشروع سيادي تحرري استقلالي إلى جانب تأجج جذوة الثورة الإسلامية في إيران وتحفّز الجيش السوري البطل لتنظيف آخر أوكار الإرهاب من وكلاء أميركا وإسرائيل، سوى النذير والبشير للإنتصار الكبير لاستعادة الحقوق القومية والثروات والمقدسات”.

بدورها، شدّدتحركة الأمةفي بيانأنّ زمن الإعتداءات الإمبريالية والصهيونية وتنفيذ أعمال القتل والإجرام من دون حساب أو عقاب، وردّ الصاع صاعين ولّى إلى غير رجعة، فمحور المقاومة بقيادة الجمهورية الإسلامية بات في أعلى جهوزيته، لمعاقبة المعتدي بما يستحق من قصاص عادل جرّاء جرائمه وأعماله العدوانية”.

وأشارت إلىأنّ معاقبة الولايات المتحدة على جريمتها، التي ارتكبتها عن قصد وسابق تصور وتصميم، باغتيال قائد فيلق القدس الجنرال قاسم سليماني، ونائب قائد الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس ورفاقهما، بدأ فعلاً”.

وأكدت الحركة  أنلا حل أمام قوى الاستكبار سوى الرحيل عن المنطقة”.

وباركت هيئةعلماء بيروتالردّ الإيراني، على الإعتداء الأميركي، معتبرةً، أنّدولة مثل الجمهورية الإسلامية الإيرانية تمتلك العزة والإقتدار والكرامة الوطنية، لا يمكن أن تفرّط بها، مستندة الى قاعدة جماهيرية صلبة تمثلت بمراسم التشييع المليوني التاريخي للشهداء على امتداد الجغرافيا الإيرانية والتي تمثلت بالاستفتاء الواضح على الحق في الرد على أي اعتداء على سيادة البلاد”.وحذرت “من مغبة تمادي الإدارة الأميركية في السلوك الأحمق الذي تمارسه بحق شعوب المنطقة، لأن من شأنه فتح أبواب المواجهة على مصراعيها و كسر هيبة القوات الأميركية في المنطقة وإسقاط جبروتها وحملها على الإنسحاب من بلادنا والذي هو حاصل بسواعد المقاومين في المنطقة كلها”.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى