حديث الجمعة

صباحات

للقائد الذي فارقنا جسده المنحني تواضعاً والمنتصب شرفاً وعزاً وكرامة ورفيق المقاومين الذي أدمع العيون وأبكى القلوب وتبارى عارفوه بالروايات التي لاتنتهي عن كمية الشدة والرحمة المتساويتين في قلبه وكمية الحنو والغضب المتوازنتين في عاطفته، وسهولة الدمع وإطلاق النار بين سبابته ومؤق عينه، للعزيز الشهيد كما أراد قاسم سليماني أحلا الصباحات من خيوط الفجر الأولى حتى أشعة الشمس الدافئة تمتدّ من جبال شرق الشرق فوق آرارات حتى جبال لبنان وصولاً لجبل عامل وجبل الجليل ستبقى قائداً لفيالق قدسنا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى