عربيات ودوليات

بروكسل: الاتفاق النووي لا يزال مفيداً وطهران تعلن أنّ الخطوة التالية هي إلغاء «البروتوكول»

قال وزير خارجية سلوفاكيا، إن «الاتفاق النووي الإيراني لا يزال قائماً، وإن قادة الاتحاد الأوروبي سيركزون على إيجاد سبل لإعادة طهران للاتفاق بعد إعلانها التخلّي عن قيود تخصيب اليورانيوم».

وقال ميروسلاف لايتشاك، للصحافيين لدى وصوله إلى اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل: «الخطوات التي أعلنوها يمكن التراجع عنها ولا تزال عمليات التحقق من جانب الوكالة الدولية للطاقة الذرية مستمرّة».

وأضاف: «لكننا لسنا سعداء بالخطوة الخامسة التي أعلنت». وتابع قائلاً: «هذه ليست نهاية اللعبة.. نأمل أن نتمكّن من مساعدة إيران على العودة إلى اللعبة».

كما قال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، إنه «يعتقد أن الاتفاق النووي مع إيران لا يزال مفيداً»، وأن «الوزراء الأوروبيّين سيجدّدون التأكيد على التزامهم به برغم تعهّد طهران بالتخلي عن قيود تخصيب اليورانيوم التي ينصّ عليها الاتفاق».

وقال الوزير ماس للصحافيين لدى وصوله إلى بروكسل لحضور اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي «نعتقد أن هذا الاتفاق (النووي) مفيد لأنه يلزم إيران بعدم تطوير أية أسلحة نووية. لذا نريد أن يستمرّ هذا الاتفاق، لكن هذا لن يحدث إلا إذا تم الالتزام به ونحن نتوقع هذا من إيران».

من جهته، أعلن رئيس لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني مجتبى ذو النور، أن «الخطوة التالية هي إلغاء البروتوكول الإضافي الذي قبلنا به بنحو فردي وطوعي في الاتفاق النووي».

وقال ذو النور في حديثٍ صحافي، إنه «بناء على الاتفاق النووي فإننا قبلنا بالبروتوكول الإضافي بشكل فردي وطوعي»، مشيراً إلى أن «الخطوة التالية هو إلغاؤنا لهذا البروتوكول». وأكد أن اتخاذ بلاده الخطوة الخامسة من خفض الالتزامات «لا يعني الخروج من الاتفاق»، قائلاً «لم نضعه جانباً».

وبحسب ذو النور، فإن «الغرب هو مَن لم يعمل بالتزاماته»، معتبراً أنه «من مبدأ لكل فعل رد فعل فإننا سنقوم بذلك أيضاً».

ورداً على تصريحات الرئس الأميركي دونالد ترامب، حول عدم السماح لإيران بامتلاكها سلاحاً نووياً أوضح المسؤول الإيراني «أننا لا نصنع السلاح النووي بسبب استراتجياتنا واعتقاداتنا فقائد الثورة يعتبر هذا العمل حراماً».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى